ترك برس
أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط، عن توقيع اتفاق تاريخي في العاصمة أنقرة بين بلاده ومجلس التعاون الخليجي لبدء المفاوضات للتجارة الحرة.
وقال بولاط في منشور عبر منصة إكس إنه وقع اليوم على اتفاق تاريخي لبدء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أنه "من خلال الإعلان المشترك الذي وقعناه اليوم مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، سيتم إنشاء واحدة من أكبر مساحات التجارة الحرة في العالم بقيمة 2.4 تريليون دولار بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي (البحرين وقطر والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وعمان)".
وأضاف: "ستعمل الاتفاقية على تحرير التجارة في السلع والخدمات، وتسهيل الاستثمارات والتجارة، وزيادة تجارة بلادنا مع المنطقة ورفع الاستثمارات القادمة من منطقة الخليج إلى بلادنا إلى مستويات أعلى بكثير".
وأعرب عن إيمانه في أن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين ستكتمل في أقرب وقت ممكن، متمنيا أن تعود هذه الخطوة المهمة والتاريخية بالخير على تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
وفي وقت سابق، صرح الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال توقيع البيان، بأن توقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات للتجارة الحرة بين مجلس التعاون وجمهورية تركيا، دلالة على قوة الشراكة الاستراتيجية والعميقة بين دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا، كما وإنها دلالة على ما حققته دول مجلس التعاون من مكانة إقليمية ودولية وعلى كافة الأصعدة ومنها المكانة التجارية الاقتصادية والمالية.
وأشار الأمين العام إلى أن البيان المشترك الذي وقع اليوم يؤكد على الأهمية الحيوية للتعاون الوثيق بين تركيا ودول المجلس لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، بالإضافة إلى تطلعهما المستمر إلى توسيع التجارة والاستثمار وتحقيق تعاون أكبر بين دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا. وفق بيان لمجلس التعاون الخليجي.
وأكد بأن دول مجلس التعاون تمضي قدماً في ملف المفاوضات للتجارة الحرة بين دول المجلس ودول أخرى، يهدف إلى وصول لعدة نتائج منها فتح وتعزيز آفاق التعاون التجاري والاقتصادي لدول مجلس التعاون إقليميًا ودولياً، بالإضافة إلى ضمان وجود أسواق قوية وكبيرة للسلع والخدمات التي توفرها دول المجلس، كما وأن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن جهود دول مجلس التعاون الرامية إلى تنويع مصادر دخلها واقتصاداتها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
