خاص ترك برس

تقوم الواجهة الشمالية للمسجد الأقصى على مرتفع صخري، وهو أعلى نقطة في المسجد الأقصى، ولذلك نجد أن انحدار المياه يتّجه من الشمال إلى جنوب المسجد الأقصى حتّى تصل إلى عين سلوان.

الصورة من مجموعة السلطان عبد الحميد الثاني

تقع على بوابات المسجد مؤسسات دينية وتعليمية منها المدارس والزوايا والأربطة التي كانت تعتبر المسجد الأقصى مركزًا ومحورًا لها. ومن ضمن هذه المؤسسات الزاوية الأفغانية التي تقع بالشمال الغربي لباب الغوانمة ولمئذنة الغوانمة.

أنشئت هذه الزاوية سنة 1633 للمسلمين الأفغان الذين قدموا إلى مدينة القدس وسكنوا بها، وتبلغ مساحة الزاوية أكثر من 1000 متر، بها مسجد وعدد من الغرف وساحات داخلية وشيخها اليوم هو الشيخ عبد الكريم الأفغاني، ويلتقي بها أتباع الطريقة القادرية، وهي عامرة حتى اليوم.


* المصدر: "القدس من خلال الصور في الماضي والحاضر" لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (أرسيكا)

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!