ترك برس

كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريح خاص لموقع عربي 21 أن كلًا من تركيا وألمانيا يعملان بشكل مشترك من أجل التوسط في ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وأوضح القيادي أن "المحادثات الخاصة بجنود الاحتلال ما زالت في بدايتها"، مؤكدًا أن إسرائيل أبلغت تركيا بموافقتها على تخفيف الحصار عن غزة وإقامة محطة توليد للكهرباء ومحطة لتحلية المياه، بالإضافة إلى ميناء بحري يربط غزة بقبرص لنقل البضائع.

ونشر ترك برس في وقت سابق نقلًا عن القناة الإسرائيلية الثانية أن تركيا تجري اتصالات مع حركة حماس بشأن الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في صيف عام 2014.

وبحسب القناة فقد بدأ الأتراك بجمع معلومات حول مصير الإسرائيلي أبرا مانجستو الذي تزعم إسرائيل أنه دخل غزة بطريق الخطأ، وعن مصير الجنديين شاؤول أورن وهادار غولدن اللذين صنفا قتلى مفقودين.

وقالت القناة إن الهدف من جمع المعلومات عن الأسرى الإسرائيليين من جانب المسؤولين الأتراك هو محاولة بلورة صفقة تؤدي إلى إعادتهم إلى إسرائيل.

ومن المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء التركي مؤتمرا صحفيا اليوم الاثنين في العاصمة أنقرة في الساعة الواحدة بتوقيت تركيا للإعلان عن التواصل إلى اتفاق مع إسرائيل، وفي التوقيت ذاته يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي مؤتمرا صحفيا في العاصمة الإيطالية روما بحضور طاقم المفاوضات الإسرائيلي للإعلان عن الاتفاق.

وكانت العلاقات بين تركيا وإسرائيل، شهدت تدهورًا عقب تعرض السفينة التركية "مافي مرمرة" لهجوم من قبل البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية، يوم 31 مايو/ أيار 2010، أثناء إبحارها إلى قطاع غزة المحاصر، إذ كانت تنقل مساعدات إنسانية، وأسفر الهجوم عن سقوط 10 ضحايا، من المواطنين الأتراك.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!