ترك برس

قال الجنرال احتياط عاموس جلعاد رئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية إن محاولات فرض أنظمة ديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط لن تنجح، لأن الاستقرار هو هدف استراتيجي، والديمقراطية تتعارض مع الاستقرار في الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها جلعاد في المؤتمر الدولي السادس عشر الذي ينظمه المركز متعدد المجالات هرتسيليا عن سياسات مكافحة الإرهاب.

وأضاف جلعاد أن الدولة السورية لم تعد قائمة بعد، وأن اسم سوريا صار اسما تقنيا بحتا. والأخبار الجيدة بالنسبة لإسرائيل، باستثناء سقوط بعض القذائف، أن عمليات الردع تؤدي دورها، وهضبة الجولان هادئة مستقرة، وقد حققنا ذلك بفضل عمليات الردع وأنظمة الاتصالات، وسلسلة من التدابير القوية.

لكن الجنرال الإسرائيلي استدرك قائلا إن على إسرائيل أن تكون يقظة إزاء استخدام تنظيم مثل داعش للأسلحة الكيماوية، على الرغم من أنه لم يستخدم هذا السلاح إلا ضد النظام السوري.

وفيما يتعلق بوضع داعش في سوريا قال جلعاد إن وضع التنظيم لم يعد جيدا، والزخم لديه في أفول، وهناك انخفاض في أعداد المقاتلين المنضمين إليه، كما أن جميع أجهزة الاستخبارات متحدة في الحرب عليه.

ورأى جلعاد أن ميليشيا حزب الله اللبناني هي أكبر تهديد على إسرائيل. وقال إن التهديد العسكري لدي حزب الله لا يعمل بفضل الردع الإسرائيلي، لكن من حيث القدرات علينا ألا ننسى أن لدى الحزب  أكثر من 100 ألف صاروخ. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!