ترك برس

قال أحمد براءت جونكار البرلماني التركي ورئيس كتلة بلاده بالجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، إن استمرار التعاون الأمريكي مع تنظيمي "ي ب ك/ ب ي د" الإرهابيين، وإنشاء قوة حدودية شمالي سوريا قوامها من عناصر يتبعون تنظيمات إرهابية، يشكل تهديداً لأمن حلف "الناتو" باعتبار تركيا دولة عضو في الحلف.

وأضاف البرلماني التركي في بيان صدر عنه مساء أمس الثلاثاء، حول التطورات الأخيرة في الشمال السوري، أن دعم الولايات المتحدة للتنظيمات الإرهابية في سوريا "يعرض حدود تركيا وأمنها الوطني للخطر."

وأضاف "جونكار" أن التعاون الأمريكي مع تنظيم "ب ي د/ ي ب ك" الإرهابي بشكل يتعارض مع تصريحاتها وتعهداتها، وكذلك سعيها لتشكيل قوة أمنية حدودية بقيادة التنظيم المذكور، يُعرّض حدود تركيا الجنوبية الشرقية للخطر، وبالتالي أمنها القومي، موضحاً أن هذه الخطوة تعد تهديدًا في الوقت نفسه لحلف الناتو باعتبار أن تركيا دولة عضو فيه.

وأعرب المسؤول التركي، عن أسفه البالغ بتلقي تلك الأنباء التي تفيد بسعي التحالف الدولي لمحاربة "داعش" للتعاون مع تنظيمي "ب ي د/ بي كي كي" الإرهابي، موضحاً أن هذا التعاون يتعارض بدون شك مع قيم حلف "الناتو"، وأنه لن يساهم في حل مسألة الإرهاب وعدم الاستقرار بالمنطقة، بل من شأنه الإضرار بوحدة الأراضي السورية، على حد قوله.

واختتم البرلماني التركي بالإشارة إلى أن الوفد التركي بالجمعية البرلمانية لحلف "الناتو"، أكد مرارًا خلال الاجتماعات التي شارك فيها، بما في بذلك الاجتماعات الثنائية، على عدم صوابية هذا التعاون الأمريكي مع التنظيمات الإرهابية.

هذا وقد أعلن العقيد ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، الأحد الماضي أن واشنطن تعتزم تشكيل "قوة أمنية حدودية" شمالي سوريا، تعدادها 30 ألف مسلح، وذلك بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية" التابعة لتنظيم "ي ب ك/ ب ي د" الذراع السوري لتنظيم "بي كي كي" المصنف إرهابياً.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!