ترك برس

انشرح صدر مواطن فلبيني إلى الإسلام بعد مرور عام واحد على مشاركته في فعالية لإحياء ذكرى شهداء معركة "ساريقاميش" بولاية قارص شمال شرقي تركيا.

واللحظة الفارقة في حياة إزجي أوني راموسا (37 عاما) كانت، في ديسمبر/كانون الأول 2018، عندما شارك في فعالية لإحياء ذكرى المعركة التي نشبت بين الجيشين العثماني والروسي شرقي الأناضول إبان الحرب العالمية الأولى عام 1915.

فمنذ تلك اللحظة تعلق قلب راموسا بالإسلام؛ تأثرا ببطولات شهداء القوات العثمانية في تلك المعركة، التي بلغ عددهم أكثر من 40 ألف جندي، أغلبهم ارتقت أرواحهم من شدة البرد.

وحدثت النقلة في حياة إزجي، وعاد إلى تركيا هذا العام، للمشاركة في فعالية لإحياء نفس المعركة، لكن بنظرة مختلفة بعد أن اهتدى إلى الإسلام وغير اسمه إلى "إزجي عبد الله راموسا.

وعن قصة إسلامه، قال إزجي، إنه تأثر خلال زيارته للمنطقة ببطولات شهداء القوات العثمانية في معركة "ساريقاميش".

وأضاف أن مشاركته في الفعالية أتاحت له، كذلك، معرفة الإسلام أكثر، لافتا إلى أنه بعد اعتناقه للإسلام قام بأداء مناسك العمرة.

واستمرت معركة "ساريقاميش" بولاية قارس بين يومي 22 ديسمبر/كانون الأول 1914 و17 يناير/كانون الثاني 1915.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!