ترك برس

فقد المواطن "أحمد ألا كوز" الذي يحمل الكنية نفسها مع مرتكبي التفجيرات الإرهابية في مدينتي "سروج وأنقرة" عمله، في مركز لدفع فواتير الماء والغاز الطبيعي والكهرباء عبر الإنترنت، وكذلك قامت الفتاة التي طلب يدها للزواج برفضه بعد أن علم أهلها أنه يحمل كنية "ألا كوز".

وقال صاحب المركز إنه طلب من "ألا كوز" ترك العمل بسبب تشابه الكنى مع مرتكبي الأعمال الإرهابية، على الرغم من أنه يعلم أن لا صلة بينهم على أرض الواقع.

وأفاد "أحمد ألا كوز" بأنه سيتقدّم بالشكوى للقضاء بهذا الشأن، وأنه لا يجوز لأحد أن يتعرّض للظلم ويفقد عمله فقط لأنه يحمل الكنية نفسها مع مرتكبي الأعمال الإرهابية، في الوقت الذي لا علاقة فعلية بين الطرفين.

ويذكر أن أكثر من عائلة تركية تحمل لقب "ألا كوز" تعيش مشاكل عدّة بسبب تشابه أسمائهم مع مرتكبي الأعمال الإرهابية، وأن هناك عددا من العائلات التي ستقوم بتغيير كنياتها بسبب المشاكل التي يتعرضون لها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!