ترك برس

صرحت الإدارة الرئيسية لشركة “آي جي إيه” (IGA)، الشركة المسؤولة عن بناء وتشغيل مطار إسطنبول الثالث، بأنه سيتم تفضيل الشركات المحلية في إحدى مناقصات بناء مطار إسطنبول الثالث، بقيمة 10 مليار يورو.

وقد ربح اتحاد “جينغيز - كولين - ليماك - مابا - كاليون”، الذي يضم شركات تركية، أحد عطاءات بناء مطار إسطنبول الثالث في أيار/ مايو 2013، مقابل دفع 22.1 مليار يورو، إضافة إلى الضرائب، خلال 25 سنة قادمة، بدءً من عام 2017.

وسيشكل مشروع البناء حوالي 10.24 مليار يورو من إجمالي الاستثمار، حسبما صرح مسؤولو الشركة في مؤتمر صحفي في السابع من كانون الثاني/ يناير الجاري.

وصرح المدير التنفيذي لشركة IGA يوسف أكشاي أوغلو قائلًا: “نريد أن يكون هذا المشروع محليًا قدر الإمكان، لذلك نفضل الشركات المحلية في أعمال البناء… كما طلبنا من المصمم الأجانب الذين يعملون في مشاريعنا، بأن يعملوا تزاوجًا مع الشركات التركية”.

وأضاف: “إن المشروع الذي نقوم ببنائه هو أكبر المشاريع في العالم الآن. إننا نفضل إجراء تعاون مع الشركات المحلية فيما يتماشى مع احتياجات المشروع.

وقد بدأ بناء مطار إسطنبول الجديد بشكل رسمي في 1 أيار/ مايو 2015، بعد تسليم سلطة الإدارة العامة للمطارات (DHMi) الأرض المخصصة لذلك.

وصرح رئيس غرفة الصناعة في إسطنبول إردال باهتشيفان بأن القطاع مستعد لتلبية معظم الاحتياجات المادية للمشروع في المؤتمر الصحفي نفسه، قائلًا: “إن استغلال منتجاتنا المحلية في المشاريع التي يتولى تنفيذها القطاع العام أو شركات خاصة ستساعد بلادنا في تقليل اعتمادها على المصادر الأجنبية، وفي رفع الدخل القومي، والتشغيل والتنافسية العالمية وسد عجز الحساب الجاري”.

ووفقًا لمعلومات صدرت في المؤتمر الصحفي فإن “وثيقة منتج محلي” تصدر لأي منتج تشكل المساهمة المحلية في إنتاجه ما نسبته 51٪، وذلك تماشيًا مع قانون دخل حيز التنفيذ في أيلول/ سبتمبر 2015. وإن أي شركة محلية تقدم عروضًا في عطاء متعلقة بمنتجات تكنولوجيا فائقة تستفيد كذلك بما يصل إلى 15٪ من الحوافز في التكلفة.

وصرح أكتشاي أوغلو في وقت سابق بأن أكثر من 6 آلاف شخص يعملون في موقع بناء المطار، ومن بينهم 400 مسؤول إداري.

وكان موقع البناء يستخدم في وقت سابق كمنطقة مناجم، وتمتلئ المنطقة لذلك بحفر عميقة مملوءة بالماء، مما يعقد عملية البناء.