ترك برس

وصف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، تصويت البرلمان الألماني على مشروع قرار حول الادعاءات الأرمنية بخصوص أحداث عام 1915، في 2 حزيران/ يونيو المقبل، بـ"السخيف".

وذكر  يلدرم في معرض رده على أسئلة الصحفيين قبل التوجه إلى قبرص الشمالية في مطار العاصمة أنقرة، أن تحميل تركيا المسؤولية عن الادعاءات الأرمنية ، ينم عن سؤ نية البرلمان الألماني.

ودعا رئيس الوزراء، إلى مراجعة التاريخ والتحقق منه، وذلك من خلال تشكيل فريق من علماء التاريخ للتحقق، والبحث في حيثيات الموضوع، بعيدا عن تدخل السياسيين في التحقيقات.

وقال يلدرم، إن إقدام البرلمان الألماني على مثل هذه الخطوة سينعكس بالسلب على العلاقات الجيدة بين البلدين.

وأوضح يلدرم أن بلاده تربطها علاقات قوية مع ألمانيا، مؤكدا أن قرار تصويت البرلمان سينعكس بالسلب على 3.5 مليون صوت لمواطن تركي موجود على الأراضي الألمانية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر عن قلقه للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل فيما يتعلق بمشروع قرار سيصوت عليه البرلمان الالماني بشأن أحداث 1915، داعيا ألمانيا إلى التعامل مع المسألة بمنطق سليم، ومحذرا من الإضرار في العلاقات بين البلدين.

وفي اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية، سلط أردوغان الضوء على حساسية المسألة، قائلا إن تركيا تنتظر من ألمانيا التعامل بمنطق سليم تجاهها.

واستنكر البرلمان التركي في بيان عن لجنة العلاقات الخارجية موقع من حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية تحرك البرلمان الألماني.

وكانت وفيات الأرمن في شرقي الأناضول عام 1915 قد نجمت عن هجمات من مجموعات أرمنية متطرفة على قرى كردية في جنوب شرقي تركيا، حين اصطفت بعض المجموعات الأرمنية إلى جانب الروس المحتلين وثارت ضد القوات العثمانية. مما أدى إلى ترحيل للأرمن تسبب بوقوع قتلى بينهم.

وترفض تركيا وصف هذه الوفيات بأنها “إبادة” فيما تعترف بأن عددا كبيرا من الأرمن والأتراك قتلوا في تلك الفترة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!