ترك برس

أظهر استطلاع للرأي، أن معظم العرب يفضّلون الحصول على الجنسية التركية في عهد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بدلًا من الحصول على الجنسية السورية في عهد نظام "بشار الأسد".

وطرح الاستطلاع الذي أجراه الإعلامي البارز "فيصل القاسم"، على حسابه الرسمي في "تويتر"، السؤال التالي: "إذا كنت سورياً ولك الخيار أن تحصل على الجنسية السورية في ظل بشار الأسد،أو الجنسية التركية في ظل أردوغان، أيهما تختار".

وصوّت 91 بالمئة من الناشطين العرب المشاركين في الاستطلاع وعددهم 14 ألف و980 شخص، على خيار الجنسية التركية، فيما صوّت 9 بالمئة منهم فقط على خيار الجنسية السورية.

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اعتزام بلاده منح الجنسية التركية للاجئين السوريين المقيمين في أراضيها، قائلًا: ""أعتقد أن من بين الأخوة السوريين من يرغب بالحصول على الجنسية التركية، وهناك إجراءات تتخذها وزارة الداخلية التركية بخصوص هذا الشأن".

وأوضح أردوغان أنه سيتم العمل على منح إمكانية المواطنة للاجئين السوريين الراغبين بالحصول عليها، عبر متابعة مكتب خاص شكلته وزارة الداخلية التركية في هذا الإطار، علما أن عدد اللاجئين السوريين الخاضعين لقانون "الحماية المؤقتة" في تركيا، مليونين و749 ألف و140 لاجئاً، يعيش 270 ألف و380 منهم ضمن مخيمات اللجوء، فيما ينتشر مليونين و478 ألف و760 في العديد من الولايات التركية.

من جهته، قال رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدريم"، يلدرم: "لا توجد تغيرات في سياستنا الخاصة بالسوريين، قمنا منذ البدء باحتضانهم، عند انتهاء الحرب يستطيعون العودة إلى بلادهم، ولكن في الوقت نفسه يستطيعون الحصول على الجنسية التركية وبالتالي البقاء هنا، إننا نقوم بإرسال الأطفال السوريين إلى المدارس التركية، فبدأنا بالخطوات اللازمة للنظر إليهم كمواطنين أتراك".

وأضاف في الإطار نفسه قائلا:" السوريون بإمكانهم العودة في المستقبل، وكذلك بإمكانهم أن يصبحوا مواطنين أتراك إن أرادوا ذلك، نحن لا نمنح الجنسية للضالعين في الأعمال الإرهابية، أو للذين من الممكن أن يزعزعوا الاستقرار في بلادنا، ولكن بالتأكيد نمنح الجنسية للسورين الذين من شأنهم أن يضفوا قيمة مضافة لتركيا، إن الخطوات في هذا الشأن قد اتخذت، وفي الوقت نفسه إجراءات الإقامة، وأذون العمل مازالت مستمرة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!