ترك برس

أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم على أن ليلة الـ 15 من تموز/ يوليو التي جرت فيها محاولة الانقلاب الفاشلة، تعد حرب استقلال ثانية، حيث كانت بلادنا على وشك التعرض للاحتلال من قبل انقلابيين يرتدون الزي العسكري التركي.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال تجمع "الديمقراطية والشهداء" في ساحة يني كابي بإسطنبول، بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبحضور كافة أطياف الشعب التركي من أنصار الحكومة وأحزاب المعارضة بآن واحد.

 وتعهد رئيس الوزراء التركي بالمحافظة على أجواء التعاون السائدة بين الأحزاب السياسية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، ومواصلة العمل بالنهج ذاته لتقوية تعزيز علاقات التفاوض والتعاون فيما بينها، مضيفا "سنقوم باجتثاث عناصر المنظمة الإرهابية المتغلغلة بداخل أبناء الشعب التركي، إذ لايوجد شيئ نعجز عن القيام به فيما لو حافظنا على وحدتنا".

وشدد يلدريم على مواصلة الحفاظ على أمن واستقرار الشعب التركي، ومحاسبة المتورطين في محاولة الانقلاب وفقا للقوانين التركية وليس عملا روح الانتقام، مؤكدا في السياق ذاته على الحفاظ على الديمقراطية وحماية الحريات.

ولفت يلدريم إلى أن ليلة الـ 15 من تموز تعتبر التاريخ الذي بدأت فيه تركيا بالتخلص من كافة الجرائيم المتربصة بها، ولافتا إلى أن حكومته ستبل أقصى جهودها لجلب الإرهابي "غولن" من ولاية بنسلفانيا الأمريكية، لمحاسبته على ضلوعه في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهد خلالها الشعب التركي آلاما كبيرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!