ترك برس

صرح السفير القطري لدى العاصمة التركية أنقرة "سالم مبارك آل شافي" بأنه لا يوجد أي خطر على الاستثمارات في تركيا.

وذكر آل شافي في حوار مع وكالة الأناضول، أن بلاده ما زالت تبذل جهودًا حثيثة من أجل زيادة حجم التبادل التجاري مع أنقرة، وأنها بدأت ترى نتائج إيجابية لذلك في قطاعات المقاولات، والعقارات، والبنية التحتية.

وشدد على العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، مبينا أن الأيام القادمة ستشهد محادثات من أجل بحث العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية.

وأكد أن بلاده لا زالت تمتلك استثمارات في تركيا بمجالات مختلفة على رأسها التمويل والطاقة، مشيرا إلى أنهم سيعلنون خلال فترة قصيرة عن الاستثمارات الجديدة التي يخططون لها في تركيا.

وأضاف السفير القطري أن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ستتواصل بشكل متزايد، معلنًا أن اجتماع المجلس الاستراتيجي الأعلى بين بين البلدين المزمع عقده قريبًا سيشهد توقيع اتفاقيات جديدة في ضوء مصالح الشعبين التركي والقطري.

كما ونوه آل شافي إلى أنهم يتابعون التطورات الداخلية في تركيا عن كثب، وجهود الحكومة المنتخبة من أجل ضمان الأمن والاستقرار في البلاد، لافتًا إلى أن علاقات البلدين مرت بامتحانات عديدة، خرجت منها في كل مرة أقوى وأمتن.

تجدر الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ 1.3 مليار دولار أمريكي، حيث تتركز الصادرات التركية إلى قطر على الحديد والمعادن، والآلات والأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى مركبات وقطع غيارها، والمنسوجات، والمفروشات والأغذية، فيما تستورد تركيا من قطر الغاز الطبيعي والبلاستيك ومنتجاته، فضلاً عن المنتجات الكيميائية.

وكانت قطر من بين الدول السباقة للتنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا التي نفذتها عناصر من منظمة فتح الله غولن الإرهابية (الكيان الموازي) منتصف يوليو/ تموز الماضي، واتصل الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان مباشرة عقب المحاولة، وأكد دعم بلاده للحكومة المشروعة المنتخبة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!