ترك برس

بحضور وقبول من الأطفال الأتراك وترحيب من أهاليهم، تستمر في "مركز دعم المرأة والشباب" في إفتاء غازي عنتاب بالتنسيق مع جامعة الزهراء الدورة الأولى من نوعها لتعليم اللغة العربية للأطفال الأتراك للأسبوع الثالث على التوالي.

وكان د باكير محمد علي النائب العلمي في جامعة الزهراء، والمشرف الأكاديمي على برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، افتتح الدورة يوم الاثنين 12 تموز/ يوليو 2017 بحضور الأطفال الأتراك، وبعض من أولياء الأمور.

وبيّن د. باكير أهمية تعلم اللغة العربية للأتراك، وأكد أن تعلمها بالنسبة إليهم مسألة استراتيجية سواء من الناحية الدينية أم الاجتماعية أم الاقتصادية أم التجارية أم الواقعية.

وتدرس في الدورة معلمتان سوريتان، إحداهما الآنسة ريم، والأخرى الآنسة إخلاص، وهما تقومان بدور متميز في تقديم المعلومة اللغوية للأطفال الأتراك بأساليب تعليمية متنوعة، وتتولى جامعة الزهراء الاشراف على البرنامج، والتأكد من الكفاءة العلمية للعاملين في البرنامج.

وفي حديث لصحيفة ديلي صباح، أشارت الآنسة ريم إلى أنها تُدرّس 20 طالبًا من كل الصفوف، وقالت: "كنت أخطط لإتمام دراسة الماجستير في بلادي، ولكن عندما بدأت الحرب تغيرت كل خططي وكان علي أن أهرب كما فعل الناس. أنا سعيدة في تركيا، وأحب عملي. وأظن أنه إذا تعلم الأطفال اللغة العربية، سيسهل ذلك عليهم التواصل مع الأطفال السوريين."

يجدر الذكر أن ولاية غازي عينتاب جنوب تركيا بسبب قربها من سوريا تحوي عددًا ضخمًا من اللاجئين الذين يسكنون في المخيمات أو شقق الإيجار. وتدرس تركيا الآن تحسين اندماج اللاجئين في المجتمع التركي، لعدم رؤية نهاية للصراع في سوريا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!