ترك برس

أوقفت قوات الأمن التركية نحو 6 آلاف و500 مهاجر غير شرعي، من بينهم قرابة 1300 طفل، بالقرب من حدود أدرنة مع اليونان، في الشهر الماضي، خلال محاولتهم العبور إلى الاتحاد الأوروبي.

وفي حين يحمل أغلب المهاجرين الجنسية السورية، إلا أن مواطني دول أخرى مثل باكستان، والعراق، وأفغانستان، كانوا من بين المهاجرين، الذين يواصلون البحث عن حياة أفضل في تركيا أو أوروبا الغربية.

ويعد هذا الرقم قياسياً، إذ كان أعلى عدد تم تسجيله سابقاُ خلال شهر واحد هو 2500 مهاجر.

وقالت السلطات التركية إن المهاجرين يفضلون استخدام نهر "ميريش" بالقرب من الحدود اليونانية، للعبور إلى أوروبا، بسبب انخفاض مستويات المياه خلال أشهر الصيف، عوضاً عن المخاطرة في عبور بحر إيجة.

وتُظهر التقارير أن تكلفة العبور بهذه الطرق الغير شرعية، تتراوح ما بين 2000 – 3000 يورو، وقد ترتفع هذه التكلفة إلى 10 آلاف يورو، نظراً للحاجة إلى جوازات سفر وهمية، ووثائق إضافية مُزورة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!