ترك برس

أدان مواطنون ونشطاء أتراك شعارات "حملة الجمعة السوداء" التي عُلّقت على أبواب المتاجر.

وفي هذا العام شهدت تركيا لأول مرة زخمًا في تخفيضات يوم الجمعة السوداء في عدد من المحلات ومواقع التسوق الإلكتروني الكبرى.

وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية اسم الجمعة السوداء على أول جمعة بعد "عيد الشكر" منذ عام 1952، وتقوم أغلب المتاجر فيها بتقديم عروض خصومات كبيرة، وهو أكثر أيام التسوق ازدحامًا في أمريكا.

ورأى مُغرّدون أتراك أن "الولايات المتحدة تهدف إلى تشويه يوم الجمعة الذي يُعد عيدًا للمسلمين".

ومع انتشار فكرة "الجمعة السوداء حول العالم، إلا أن تسميتها تثير جدلًا بين المسلمين في بعض الدول باعتبار يوم الجمعة الأكثر قدسية من أيام الأسبوع لدى المسلمين، ممّا دفع بعضهم لتغيير التسمية إلى "الجمعة البيضاء" مثلًا.

ومن جهته، قال كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حمزة يرلي قايا في تغريدة على موقع تويتر: "ما هي هذه الجمعة السوداء لماذا الجمعة؟ فالجمعة هو عيد النور و البركة والسلام، أجمل يوم تشرق عليه الشمس، لماذا يصور هذا اليوم الخاص بهذا التصور لماذا يقومون بهذا العمل؟".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!