ترك برس

أعلنت النيابة العامة التركية، فتح تحقيق حول مزاعم رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو، المتعلقة بوجود حسابات مصرفية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان خارج البلاد.
وبحسب وسائل إعلامية تركية، فإن النيابة العامة في أنقرة فتحت تحقيقا عقب إعلان مسؤولي شركة "بيليف" أن الوثائق التي أظهرها كليجدار أوغلو كأدلة، مزورة.

يأتي هذا بعد أن ادعى زعيم أكبر أحزاب المعارضة كمال كليجدار أوغلو، خلال كلمة له أمام كتلته البرلمانية، أن أشخاصا مقربين من أردوغان أرسلوا أموالاً إلى شركة في الخارج، وأن أردوغان يملك حسابات مصرفية خارج البلاد.

وأظهر كليجدار أوغلو مجموعة من الأوراق والوثائق التي ادعى بأنها أدلة على ما يقول.

وعقب فتح النيابة العامة التركية تحقيقاً حول مزاعم كليجدار أوغلو، طلبت من مسؤولي حزب الشعب الجمهوري تسليم الأدلة والوثائق إليها.

وفي معرض تعليقه على الحادثة رفض أردوغان مزاعم كليجدار أوغلو، نافياً أن يكون له أية حسابات خارج البلاد، مبيناً أنه سيتخلي عن منصبه وسيترك السياسة في حال إثبات كليجدار أوغلو صحة ادعاءاته.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!