ترك برس

أرسل الجيش التركي وحدات جديدة إضافية من قوات الجندرما والشرطة الخاصة، إلى منطقة عفرين حيث تستمر عملية "غصن الزيتون" بالمشاركة مع عناصر الجيش السوري الحر ضد إرهابيي "ب ي د/ي ب د" الذراع السوري لتنظيم "بي كي كي" الإرهابي.

وانطلقت مساء أمس الجمعة، من مركز المهمات المشتركة بمدينة "إصلاحية" في ولاية "غازي عنتاب" جنوبي تركيا، قوات من الدرك والشرطة الخاصة، لدعم الوحدات المشاركة في عملية "غصن الزيتون" بمنطقة عفرين شمالي سوريا.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر عسكرية في البلاد، أن إرسال الفرق الخاصة إلى منطقة عفرين، يأتي في إطار التعزيزات العسكرية لعملية "غصن الزيتون" الرامية لتطهير منطقة عفرين من إرهابيي "ب ي د/ بي كي كي" و"داعش"، ورافق القافلة مروحية عسكرية، بغرض توفير الحماية لها.

من جانبه، توعّد رئيس الأركان التركي، خلوصي أكار، بالثأر لكل قطرة دم شهيد ومصاب خلال عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين السورية، مؤكّدا أن جيش بلاده سيهزم الإرهابيين وداعميهم.

تصريحات أكار جاءت أثناء جولة تفقدية أجراها برفقة قيادات القوات البرية والبحرية والجوية إلى مقرات القوات المشاركة بـ"غصن الزيتون"، في ولايتي كليس وهطاي جنوبي البلاد، أمس الجمعة.

وأكّد أكار أن عناصر القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر، ستواصل العمليات العسكرية جنبًا إلى جنب، بكل حزم وإصرار، حتى القضاء على آخر إرهابي، مشدداً على أن جميع التحركات خلال عملية غصن الزيتون، تجري بطريقة تشكّل نموذجًا لدول العالم، من الناحيتين العسكرية والإنسانية.

ولفت أكار إلى تلبية احتياجات المدنيين الأساسية بتفانٍ في منطقة العملية العسكرية، ودعم عمليات إيصال المساعدات والخدمات الصحية إلى المنطقة.

هذا وتتواصل عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا في 20 يناير/الماضي بالتعاون مع الجيش السوري الحر، في منطقة عفرين للقضاء على من وصفتهم بإرهابيي "ب ي د/ي ب ك/بي كي كي" وداعش، وتأمين الأمن والاستقرار على حدودها وفي المنطقة، وفقاً لما ورد في بيان رئاسة الأركان.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!