ترك برس

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي "الناتو" لا تعني عدم انفتاحها على مناطق استراتيجية أخرى، وأن بلاده ترى السياسة الخارجية من منظور 360 درجة.

جاء ذلك في مقال بعنوان "تركيا وأوزبكستان تفتحان صفحة جديدة"، نشرته النسخة الإنجليزية من صحيفة "ديلي صباح" التركية، أمس السبت، وفقاً لما نقلته الأناضول.

وأضاف "كما يبدو الوضع خلال الـ 16 عاما الأخيرة، تركيا ترى السياسة الخارجية من منظور 360 درجة (كافة الاتجاهات)، ولا ترى أن السياسة لعبة صفرية"، مشدداً أن موقف بلاده من التحالف الغربي المتمثل في كونها عضوا في ناتو، "لا يعني منعها من الانفتاح على مناطق استراتيجية أخرى حول العالم".

وأوضح متحدث الرئاسة التركية أن هذا النهج يفسر أسباب قيام تركيا بزيادة نشاط سياستها الخارجية في إفريقيا، والشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وجنوب شرق آسيا، وأمريكا اللاتينية، لافتاً أن أنقرة ستحافظ على أجندة سياسية عالمية وإيجابية، على حد قوله.

وأشار قالن إلى أن أولئك الذين يرون السياسة الخارجية مشروعا مختزلا، ربما لا يفهمون وجهة نظر تركيا، ويرون السياسة العالمية ضمن حدود ضيقة للكتل السياسية والصناديق.

واستشهد قالن بالأهمية التي توليها تركيا لآسيا، بزيارة أردوغان الأخيرة إلى أوزبكستان وكوريا الجنوبية.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!