ترك برس

بحث الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، العملية العسكرية التركية المرتقبة في شمال سوريا، والخطوات الواجب اتخاذها لتأسيس منطقة آمنة في شرق الفرات.

وتطرق كالن وأوبراين، في مكالمة هاتفية جرى بينهما، اليوم الأربعاء، إلى أجندة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي سيزور العاصمة الأمريكية يوم 13 نوفمبر المقبل.

وأوضح كالن إلى أن الهدف من المنطقة الآمنة هو تطهير المناطق القريبة من الحدود التركية من العناصر الإرهابي، في إطار وحدة الأراضي السورية، وتوفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم.

كما شدد متحدث الرئاسة التركية، على أن بلاده ستواصل مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.

والإثنين قال البيت الأبيض في بيان: "تركيا ستتحرك قريبا بعملية عسكرية تخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سوريا، والقوات الأمريكية لن تدعم هذه العملية ولن تشارك فيها".

وفي اليوم ذاته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لتشكيلها في سوريا، هي الطريقة الإنسانية والمنطقية الوحيدة لمنح الفرصة للشعب السوري من أجل العودة إلى بيوته ومناطقه.

وأضاف: "هدفنا الرئيسي هو إرساء السلام في مناطق شرق الفرات، ونحن نهدف لإسكان مليوني شخص في المنطقة الآمنة، بينهم مليون شخص سيسكنون في المناطق الموجودة والمليون الآخر سيسكن في مناطق سكنية سنقوم بإنشائها".

والإثنين، بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة بمدينتي تل أبيض، بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، المتاخمتين للحدود التركية، شمال شرقي سوريا.
 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!