ترك برس

وصلت أولى الطائرات المسيرة التركية، إلى مطار "غجيت قلعة" في جمهورية شمال قبرص التركية، استعداداً لممارسة مهامها في مراقبة أجواء شرقي المتوسط، وتأمين سفن التنقيب التركية.

ونشر سلجوق بيرقدار، أحد مسؤولي شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية، مقطعاً مصوراً تظهر اللحظات الأولى لوصول طائرة تركية بدون طيار من طراز "بيراقدار TB2"، إلى مطار "غجيت قلعة."

وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، نفذت "بيراقدار TB2" أول مهمة لها في شرقي البحر المتوسط، عقب وصولها جمهورية شمال قبرص التركية.

الطائرة التركية "بيرقدار TB2"، أقلعت من مطار "غجيت قلعة" في قبرص التركية، لتجري أول مهمة لها في شرقي المتوسط، ومن المتوقع أن تستغرق المهمة الأولى في شرقي البحر المتوسط حوالي 10 ساعات.

بدوره، قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن الطائرات المسيرة التركية التي وصلت إلى قاعدة "غجيت قلعة" في جمهورية شمال قبرص التركية، ستحمي مصالح الأخيرة ومصالح أنقرة.

جاء ذلك في تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر"، أرفقها بمقطع مصور يظهر تحليق طائرة الاستطلاع التركية "بيراقدار تي بي 2".

وعلّق أوقطاي على المقطع المصور قائلاً: "أولى طائراتنا المسيرة التي وصلت إلى مطار غجيت قلعة لممارسة مهامها في أجواء شرقي البحر المتوسط."

وأضاف: "ستحمي (الطائرات المسيرة) مصالحنا ومصالح جمهورية شمال قبرص التركية، وستساهم في أمن المنطقة وتحقيق السلام فيها. مبارك لشعبنا."

وأقلعت الطائرة التركية بدون طيار "بيرقدار - TB2" من قاعدة "دالامان" التركية إلى جمهوية شمال قبرص التركية في الساعة 05.00 من قاعدة "دالامان" التركية إلى مطار "غجيت قلعة" في قبرص التركية، حيث وصلت بعد تحليق 5 ساعات.

والجمعة، وافقت حكومة جمهورية شمال قبرص التركية، على تخصيص مطار "غجيت قلعة" بناء على طلب من قيادة قوات السلام التركية في قبرص، في ضوء المستجدات الأخيرة شرقي المتوسط، وذلك لحماية الحقوق والمصالح المشروعة لتركيا وقبرص التركية في المنطقة.

وتعارض كل من قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أنشطة التنقيب عن الطاقة التي تجريها تركيا شرق المتوسط.

فيما أكدت وزارة الخارجية التركية، في بيانات عدة، أن سفن تركيا تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل نشاطها.

ومنذ 1974، تشهد جزيرة قبرص انقساما بين شطرين؛ تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!