ترك برس

قالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان، التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السيد فائز السراج، في مدينة إسطنبول.

جاء ذلك في بيان نشرته الرئاسة التركية، مساء اليوم الخميس، عبر موقع الإلكتروني الرسمي.

وأوضحت الرئاسة أن أردوغان، استقبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السيد فائز السراج، في قصر دولمة بهجة بإسطنبول.

ولم تقدم الرئاسة التركية تفاصيل حول فحوى اللقاء بين الطرفين والذي يأتي على خلفية إعلان المجلس الرئاسي الليبي، تعليق مشاركته في محادثات جنيف العسكرية، بعد قصف ميناء طرابلس من قبل ميليشيات خليفة حفتر.

وأمس الأربعاء، تفقد السراج، الأضرار التي لحقت بميناء طرابلس البحري بعد استهدافه، الثلاثاء، من ميليشيات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 5 آخرين.

وذكرت وكالة الأناضول التركية أن السراج قام بزيارة إلى ميناء العاصمة طرابلس برفقة وزير المواصلات في حكومته المعترف بها دوليا ميلاد معتوق، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام، واطلع على الأضرار التي لحقت بالميناء.

والثلاثاء، أعلن المجلس الرئاسي الليبي، تعليق مشاركته في محادثات جنيف العسكرية، بعد قصف الميناء.

وتسبب القصف بتدمير عدد من حاويات الأدوية التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، وبضائع تعود لتجار، إضافة لنفوق 80 رأسا من الإبل، كانت قد وصلت من إريتريا لطرابلس، وفق مشاهدات مراسل الأناضول.

وخلال الزيارة، أكد السراج في تصريحات للصحفيين، "تعليق حكومته للمفاوضات العسكرية والسياسية والاقتصادية التي ترعاها الأمم المتحدة مع حفتر، حتى يتخذ المجتمع الدولي موقفا واضحا من انتهاكات مليشياته".

ويمثل الهجوم على ميناء طرابلس انتهاكًا جديدًا من حفتر لوقف هش لإطلاق النار، قائم منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، بمبادرة تركية روسية، وكذلك تحديًا لقرار تبناه مجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي، ويدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.

وكان مقررًا أن تستضيف جنيف، الثلاثاء، جولة ثانية لاجتماع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، الهادفة إلى إيجاد حل للنزاع الليبي.

وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق، والتي تنازعها تلك القوات على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!