ترك برس

بمناسبة يوم المرأة الموافق 8 آذار/ مارس، نشرت وزارة الدفاع الوطني التركية مقطع فيديو خاص عن المرأة، تحدثت فيه عن خدمة المرأة التركية لوطنها بعدة مجالات، وقالت إنها "تقف جنبًا إلى جنب مع الرجل وتمثل درعًا للوطن."

شاركت وزارة الدفاع الفيديو على حساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتضمن صورًا ومقاطع فيديو خاصة بالنساء العاملات في القوات المسلحة التركية. ويبدأ بقول المقدّم سونغول ياقوت، التي استشهدت خلال أداء الخدمة: “أنا في أرض البلاد لأضيف قوة إلى قوتكم”.

كما يظهر المقطع صورًا أرشيفية بالأبيض والأسود لنساء يعملن في جميع مجالات الحياة الاجتماعية، مع عبارات: “المرأة أكثر من مجرد كلمة واحدة، فأنا بشارة البركة والغد المشرق والمطر والشمس لهذه الأرض، أنا نينا خاتون وكارا فاطمة وحليمة تشاووش التي لم تمنح عدوها الأمان على أرضها، أنا زبيدة آنا التي أهدت أتاتورك للشعب التركي، أنا امرأة جمهورية في حرب الحضارة في مركز الحياة”.

ويتابع: “أنا بشرى النصر وأمل المودعين لأولادهم المخضبين بالحناء، أنا البحار المدافع عن وطني الأزرق بلا خوف، وأنا موجودة في السماء أيضًا فأنا أول امرأة في العالم تقود الطائرة الحربية، أنا سفيرة السلام في البوسنة وكوسوفا وأفغانستان، أنا في أرض بلادي لأضيف قوة إلى قوتكم، أنا من الأناضول، وطني بالأسم واليوم ودائمًا، أنا هنا مع شعبنا ومن أجل شعبنا”.

وتقول المقدم ياكوت: "أنا أمل المودعين لأولادهم المخضّبين بالحنّاء”، في إشارة إلى إحدى عادات الأتراك التقليدية عندما  يلتحق الشاب التركي بالخدمة العسكرية. حينها تقام له مراسيم خاصة، منها عادة الحناء المنتشرة في جميع أنحاء تركيا، حيث توضع الحناء على يد الشاب و هو يقول: "انا فداء لهذا الوطن”.

وكانت المقدم سونغول ياقوت أول امرأة تستشهد في قوات الدرك مع 12 من رفاقها، في مدينة شيرناق جنوب شرق تركيا عام 2007، وذلك نتيجة عمل إرهابي أدى لسقوط المروحية العسكرية التي كانت تقلهم، و هي صاحبة المقولة المشهورة: "أنا في أرض البلاد لأضيف قوة إلى قوتكم”.

وتعمل المرأة التركية أيضا بالشرطة النسائية للعمليات الخاصة، التي تعد من أبرز قوات مكافحة الإرهاب في العمليات الخاصة، حيث يتلقين تدريبا صعبا ليتولين المهام الصعبة الخطيرة.

وتتلقى المنتسبات للقوات الخاصة تدريبات على الأرض مثل قراءة الخريطة، وتسلق الجبال، وأحيانًا تكون مهماتهن في أحياء سكنية، وأحيانا على متن طائرة مخطوفة، كما يشاركن في جميع أنواع العمليات المحلية والعابرة للحدود.

ولا يوجد أي شرط لعمل أي امرأة في العمليات الخاصة للشرطة النسائية، فهو عمل تطوعي، فيمكن لأي امرأة تجتاز التدريبات والامتحانات الخاصة بها أن تستلم هذه الوظيفة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!