ترك برس

"سأخبر الله بكل شيء".. هي عبارة اشتهر بها طفل سوري قُتل في هجوم لقوات النظام قبل أعوام، وتناقلتها كبرى وسائل الإعلام حول العالم، عادت لتنتشِر مرة أخرى بين روّاد الشبكات الاجتماعية في تركيا، على خلفية تفشي فيروس "كورونا الجديد".

وحتى أمس الإثنين، أصاب كورونا، أكثر من 181 ألف شخص في 162 دولة وإقليم، توفي منهم أكثر من 7 آلاف، أغلبهم في الصين، إيطاليا، إيران وإسبانيا.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.

وانتشرت في موقع "تويتر" تغريدات كثيرة لمستخدمين أتراك مرفقة بعبارة الطفل السوري التي تناولتها الوسائل الإعلامية بكثافة بين عامي 2013 و2014 وأثّرت بشكل كبير على الرأي العام العالمي بسبب المأساة التي يعيشها الشعب السوري.

صفحة "سوز يوكو"، قالت في تغريدة لها "أتتذكرون ذاك الطفل السوري الذي قال سأخبر الله بكل شيء، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.. يبدو أنه أخبَره بالفعل".

بدوره قال سركان: "ونحن نعيش عام 2020 لا أدري لماذا يتبادر إلى ذهني ذاك الطفل الذي قال سأخبر الله بكل شيء".

https://twitter.com/catik35/status/1239344140757975040

من ناحيته قال غوكهان بالباي: "لا أدري إن كنتم تتذكرون، كان هناك طفل سوري قال عندما أموت سوف أشكوكم إلى الله، وسأخبره بكل شيء.. نعم، ذاك الطفل أخبر الله بكل شيء...".

وأشار بالباي إلى أن ما يعاني منه العالم في الوقت الراهن هو بسبب دموع ومشاعر أولئك الأطفال الأبرياء والمضطهدين.

https://twitter.com/BalbayGokhan/status/1239499582326833152

ومساء الإثنين، أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، تسجيل 29 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى 47 إصابة في البلاد.

جاء ذلك في تغريدة على تويتر، لفت فيها إلى أن كافة الحالات الـ 29 الأخيرة، انتقلت إليها العدوى من الولايات المتحدة والشرق الأوسط وأوروبا إما بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأوضح أن بين هؤلاء المصابين 3 أشخاص ممن عادوا من العمرة. وحذر من استمرار خطر انتقال العدوى من خارج البلاد، ودعا إلى تطبيق التدابير المتخذة بشكل صارم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!