ترك برس

انتقد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، الجهات التي تستهدف حملة التضامن الوطني لمكافحة فيروس كورونا، التي أطلقها الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقال ألطون في بيان، إن المشاركة في حملة التضامن الوطني لدعم متضرري كورونا، تعتمد تماما على مبدأ المبادرة التطوعية.

وأوضح ألطون أنه من غير الممكن لأي مؤسسة أو منظمة حكومية، اقتطاع مبالغ من أجور عامليها لصالح الحملة.

وأضاف ألطون أن الحملة التي أطلقها الرئيس أردوغان، تهدف لتعزيز التضامن بين أفراد الشعب، وأن هذه الحملة جاءت استجابةً لمطالب التضامن بين الدولة والشعب.

وتابع قائلا: "عقب ظهور الفيروس داخل حدود بلادنا، أبدى الكثير من المتبرعين استعدادهم لمساعدة المتضررين من كورونا، وبدأوا بالبحث عن السبل والوسائل الكفيلة بإيصال مساعداتهم إلى المحتاجين".

وأردف قائلا: "واستجابة لمطالب المتبرعين، أطلق الرئيس رجب طيب أردوغان حملة التضامن الوطني، وشارك فيها عبر التبرع براتبه لـ7 أشهر".

وأشار ألطون إلى أن الحملة حظيت بمشاركة كبيرة خلال فترة قصيرة، من قِبل المواطنين المقيمين داخل البلاد وخارجها.

ولفت إلى أن بعض الأطراف، استهدفت الحملة وسعت لتشويهها على وسائل التواصل الاجتماعي، مبينا أن حكومة بلاده ترفض حملات التشويه التي تستهدف هذه الحملة التطوعية.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!