ترك برس

أبدت وزارة الخارجية اليونانية امتعاضًا من تلاوة القرآن الكريم في مسجد آيا صوفيا التاريخي يوم الجمعة بمناسبة ذكرى فتح إسطنبول من قبل العثمانيين عام 1453.

وتليت سورة الفتح في "آيا صوفيا" بمناسبة الذكرى 567 لفتح إسطنبول على يد السلطان العثماني محمد الفاتح، وسط احتفاء كبير من المواطنين الأتراك.

وردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية حامي أقصوي، بقوة على بيان وزارة الخارجية اليونانية بشأن تلاوة القرآن الكريم في "آيا صوفيا"، يوم 29 أيار/ مايو.

وقال المتحدة إن اليونان تستمر في الإدلاء بتصريحات باطلة ولا تفضي إلى أية نتيجة بعد كل مرة من تلاوة القرآن الكريم في آيا صوفيا.

وأضاف أن اليونان هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي لا يوجد مسجد في عاصمتها حاليًا لترتفع فيه أصوات الأذان من المآذن المنتشرة في القارة الأوروبية ويتم فيه إيلاء الأهمية لمبدأ الاحترام المتبادل.

وبيّن أن استياء اليونان من أصوات الآذان، "يعتبر دليلا على الحالة النفسية السائدة في هذا البلد".

وتابع أقصوي: "إن الجهود الأخيرة، التي بذلتها بعض الدوائر في اليونان بذريعة جائحة كوفيد-19 من أجل إسكات الأذان في تراقيا الغربية التي نودي فيها لقرون، لا تزال حية في ذاكرتنا".

وزاد: "لم تتخذ تركيا أي إجراء يتعاض مع مكانة آيا صوفيا الأثرية حول العالم، أو مع اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي والطبيعي لعام 1972".

وأردف: "على العكس من ذلك، وصلت هذه الآثار إلى أجيال اليوم باعتبارها تراثًا ثقافيًا، بفضل رعاية تركيا وتوليها الاهتمام للمواقع التاريخية في اسطنبول".

ولفت إلى أن "آيا صوفيا سيبقى قيمة مهمة بالنسبة لتركيا والإنسانية جمعاء، وسنواصل الحفاظ عليه. وندعو اليونان للتخلص من عقدها التاريخية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!