ترك برس

أعلنت بلديات كبرى الولايات التركية يوم الجمعة حظر استخدام الألعاب النارية في الاحتفالات التي أعقبت انفجارين هزا أخيرًا ولاية صقاريا في الجزء الشمالي الغربي من البلاد.

وأعلنت بلديات إسطنبول، والعاصمة أنقرة، وإزمير، القرار واحدة تلو الأخرى في حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال إكرام إمام أوغلو، عمدة إسطنبول في حديث للصحفيي، إن عروض الألعاب النارية قد انتهت الآن في المدينة.

وأضاف أوغلو أن: "احتفالات الألعاب النارية من الآن فصاعدًا ستذكرنا بخسائرنا المؤلمة في صقاريا، لذلك  لن نستخدم أي ألعاب نارية في أي من احتفالاتنا".

وأشار عمدة المدينة إلى أنه سيناقش المسألة مع والي المدينة من أجل تنفيذ القرار.

كما أعلنت بلدية أنقرة حظر استخدام الألعاب النارية والمواد النارية في مختلف المناسبات الاجتماعية والأيام الخاصة والاحتفالات.

وفي الثالث من تموز/ يوليو الجاري، وقع انفجار هائل في مصنع للألعاب النارية في ولاية صقاريا، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 122.

وكان بالإمكان سماع دوي الانفجارات في منطقة هينديك من على بعد عشرات الكيلومترات.

وارتفع عمود من الدخان الأسود فوق المصنع، في حين وصفت هيئة الكوارث الحكومية الانفجارات بأنها حادث صناعي.

 وبحسب شهود ذكرتهم وسائل الإعلام المحلية، شعر السكان بالانفجار حتى مسافة 50 كلم، بينما اعتقد بعضهم بدايةً أن ما يحصل هو زلزال. وقال الحاكم إن تواصل الانفجارات في موقع الحادث عرقل وصول فرق الإنقاذ إليه.

وقع انفجار آخر يوم الخميس الماضي على شاحنة كانت تنقل بعض المواد المتفجرة المحملة من نفس المصنع، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من قوات الدرك التركية وإصابة 12 شخصًا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!