ترك برس

أجرى مساعد وزير الخارجية التركي، سادات أونال، مباحثات الاثنين الماضي، مع أمين عام وزارة الخارجية العمانية، بدر بن حمد البوسعيدي.

وناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين بلديهما، وتبادلا وجهات النظر إزاء قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العمانية.

وأثارت المباحثات العمانية التركية الأخيرة التي جمعت مسؤولين بوزارتي الخارجية للبلدين، جدلا خصوصاً بعد تداول أنباء عن نية إنشاء تركيا قاعدة بحرية عسكرية في السلطنة.

وفي معرض تعليقه على الأمر، كتب إبراهيم كارغول، رئيس تحرير صحيفة "يني شفق" المقربة من مصادر القرار التركية، إن "هناك اتفاق مبدئي بين تركيا وسلطنة عمان لإنشاء قاعدة بحرية. الصومال في البحر الأحمر وعمان في الخليج.. نحن عند بوابتي المحيط الهندي"، مضيفا: "إنها خطوة عظيمة، العقل الجيوسياسي.. نحن في عمان بعد قطر".

وفي السياق ذاته، غرّد الصحفي التركي متى سوخطة أوغلو عبر صفحته بتويتر قائلا: "إن تركيا وافقت على إنشاء قاعدة عسكرية في سلطنة عمان"، وفقاً لما نقله موقع "عربي 21".

إلا أن الصحفي التركي راغب صويلو، نقل عن مسؤول تركي رفيع نفيه إنشاء قاعدة عسكرية مشتركة في سلطنة عمان، مشيرا إلى أن المسؤولين الأتراك يتحدثون بشكل علني عن تواجدهم العسكري.

وفي وقت سابق من الجمعة، ذكرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، أن سلطان عمان هيثم بن طارق هنأ الرئيس التركي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما.

وأضافت الوكالة العمانية أن أردوغان "قدم التهاني لسلطان عمان، سائلا المولى تعالى أن يديم عليه الصحة والهناء والعمر المديد، ويعيد هذه المناسبة وقد تحقق للشعب العماني كل ما يصبو إليه من تقدم ورفعة وازدهار، وعلى الأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والرخاء."

كما أعرب سلطان عمان عن "خالص تهانيه وأطيب تمنياته بموفور الصحة والسعادة ومديد العمر للرئيس أردوغان، داعيا الله تعالى أن يعيد عليه هذه المناسبة المباركة، وقد تحقق للشعب التركي، كل التقدم والرقي والرخاء".

يُذكر أن من أبرز القواعد العسكرية التركية في البلدان العربية، قاعدة في العاصمة القطرية، الدوحة، وأخرى في عاصمة الصومال، مقديشو.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!