ترك برس

قال جان قات أوزشان، قبطان سفينة "الريس عروج" إنه كان يتساءل هل تمتلك بلاده سفينة تنقيب مثل التي كان يراها أثناء رحلاته، مشيرا أن الحلم تحقق بفضل سياسة الطاقة الوطنية التركية.

جاء ذلك خلال حديث أجراه مع وكالة الأناضول التركية، الإثنين، حول أعمال سفينة "الريس عروج" الجارية في شرق المتوسط.

وأفاد أوزشان بأن القوات المسلحة التركية اتخذت كافة الإجراءات في المنطقة لمنع أي تدخل في أنشطة السفينة.

وأضاف: "مرافقة أسطولنا البحري لنا خلال هذه الفترة، شكل مصدرا تحفيزيا إضافيا لي وللعاملين في السفينة، وعملنا على أداء واجبنا على النحو المناسب".

وأوضح أوزشان أنه يعمل كقبطان منذ عام 2010، مضيفا: "عملت في سفن تركية وأجنبية، وأثناء السفر، كنت أرى سفن التنقيب والأبحاث الزلزالية وأتساءل فيما إذا كانت بلادي ستمتلك مثلها يوما ما، كنت أحلم بذلك".

وأشار إلى أن الحلم تحقق بفضل سياسة الطاقة الوطنية التي انتهجتها الحكومة التركية.

يذكر أن 90 بالمائة من سفينة "الريس عروج" تم تصميمها وصناعتها بأيد محلية، وهي قادرة على إجراء أي نوع من الأبحاث الجيولوجية والجيوفيزيائية والهيدروغرافية والأوقيانوغرافية، وفي مقدمتها البحث عن مصادر الغاز في الجرف القاري.

كما أنها واحدة من 5 إلى 6 سفن حول العالم من حيث التجهيز الكامل وتعدد الأغراض، وتمتلك قدرات إجراء أبحاث زلزالية ثلاثية الأبعاد لعمق 8 آلاف متر، وثنائية الأبعاد لعمق 15 ألف متر.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!