ترك برس-الأناضول

سارعت دول عربية وغربية، الجمعة، إلى الإعراب عن تضامنها مع تركيا، إثر زلزال ولاية إزمير (غرب)، الذي خلف عشرات الضحايا.

وفي وقت سابق اليوم، لقي 12 مواطنا مصرعهم وأصيب 438 بجروح، جراء زلزال بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر ضرب ولاية إزمير، وفق بيان لإدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد".

** تضامن عربي

عربيا، أعرب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، عن تعازيه في ضحايا الزلزال، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس رجب طيب أردوغان.

وغرد الأمير تميم، عبر حسابه على تويتر: "أعربت لأخي فخامة الرئيس التركي في اتصالي به اليوم عن خالص تعازيَّ ومواساتي والشعب القطري لفخامته والشعب التركي الشقيق في ضحايا زلزال إزمير، ووقوفنا معهم تجاه هذه الكارثة المؤلمة، مع خالص تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل".

أيضا أجرى رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري اتصالا هاتفيا مع وزير الداخلية التركي أعرب فيه عن خالص تعازيه وصادق مواساته في ضحايا الزلزال، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).

وفي الرياض، قالت وزارة الخارجية السعودية، إنها تعرب عن بالغ حزنها وأسفها لمقتل وإصابة العشرات جراء الزلزال.

وتمنت الخارجية السعودية في بيان، الرحمة لضحايا الزلزال، والشفاء للمصابين جرائه.

وفي مسقط، بعث سلطان عمان، هيثم بن طارق، برسالة تعزية ومواساة جراء الزلزال إلى الرئيس أردوغان، حسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية (أونا).

وفي الكويت، أرسل كل من أميرها نواف الأحمد الجابر، وولي العهد مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء صباح خالد الصباح، برقيات تعزية إلى أردوغان، وفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.

وفي فلسطين، أرسل الرئيس برقية تعزية إلى الرئيس أردوغان بضحايا الزلزال، أكد خلالها وقوفه إلى جانب تركيا في هذه الظروف العصيبة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

فيما أعربت حركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان، عن تضامنها الكامل مع تركيا في مواجهة تداعيات الزلزال.

وقال الناطق باسم الحركة داود شهاب، للأناضول، "واثقون أن تركيا ستتعافى من هذه الآثار والتداعيات سريعا، وستكون بعون الله قادرة على تجاوز أي آثار لهذا الزلزال".

من جانبه، قال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، للأناضول: "نعلن تضامننا الكامل مع تركيا بعد الزلزال الذي ضرب إزمير".

وأضاف: "نتمنى الرحمة لأرواح الذين سقطوا بفعل الزلزال وخالص التعازي لذويهم والشفاء العاجل للجرحى".

وتابع: "نتمنى السلامة لتركيا على المستويات المختلفة وأن يديم الله عليها الأمن والاستقرار والسلام".

بدوره، قال القيادي البارز في حركة حماس سامي أبو زهري، إن "الشعب الفلسطيني متضامن مع أشقائه الأتراك".

وأضاف أبو زهري، في تغريدة باللغة التركية: "نتمنى الرحمة لمن فقدوا أرواحهم والشفاء العاجل للجرحى، ندعو الله أن يحفظ تركيا من كل مكروه".

وفي اليمن، أعربت الحكومة اليمنية عن تعازيها الخالصة لتركيا حكومة وشعبا في ضحايا زلزال إزمير.

وأكدت وزارة الخارجية اليمنية في بيان على تضامن اليمن مع تركيا في هذه الكارثة الأليمة، معربة عن أصدق المواساة لأسر الضحايا، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

والعراق، أعرب عبر سفارته لدى أنقرة، عن تعاطفه الإنساني مع أسر ضحايا الزلزال في إزمير.

وقالت السفارة في بيان، "كل التضامن مع الشعب التركي الصديق إثر محنة الزلزال الذي ضرب مدينة إزمير الساحلية ومحيطها".

وفي عمان، أعرب الأردن عن خالص التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب جمهورية تركيا الشقيقة بضحايا الزلزال.

وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية في بيان، عن تضامن المملكة مع حكومة وشعب جمهورية تركيا الشقيقة في هذا المصاب الأليم.

وفي طرابلس، قدم رئيس الحكومة الليبية فايز السراج تعازيه للرئيس أردوغان في اتصال هاتفي.

كذلك، أعربت جماعة الإخوان المسلمين عن تعازيها لتركيا رئاسة وحكومة وشعبا بعد الزلزال.

وقال المتحدث باسم الجماعة، طلعت فهمي، في بيان: "نسأل الله سبحانه وتعالى الرحمة للمتوفين وأن يُلهم أسرهم الصبر الجميل، كما نسأله سبحانه الشفاء العاجل للمصابين والعون لكل المضارين".

** تعازٍ أوروبية

أوروبيا، أجرى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اتصالا هاتفيا مع أردوغان، عقب الزلزال، الذي ضرب أيضا بعض الجزر اليونانية ببحر إيجه.

وخلال المحادثة، تبادل أردوغان وميتسوتاكيس التمنيات بالسلامة للمتضررين من الزلزال في البلدين، حسب مراسل الأناضول.

أما فرنسا، فأعلنت عبر وزير داخليتها جيرالد دارمانين، استعدادها لمساعدة أنقرة وأثينا، إثر الزلزال.

وقال دارمانين في تغريدة عبر "تويتر": "تقف فرنسا إلى جانب الشعبين التركي واليوناني لمواجهة هذه المحنة الرهيبة".

كما أعربت عدة بعثات دبلوماسية أوروبية في أنقرة، عبر بيانات وتغريدات منفصلة، تضامنها مع تركيا جراء الزلزال.

إذ أعربت السفارة الفرنسية عن مواساتها لسكان ولاية إزمير.

وقدم السفير البريطاني في أنقرة، دومينيك شيلكوت، تعازيه لأسر ضحايا الزلزال.

وأعرب السفير الأسترالي مارك إينس برون عن مواساته للشعب التركي، مشيدا بجهود طواقم الاسعاف في إنقاذ المتضررين.

وأبدى السفير الدنماركي داني أنان، أسفه لوقوع ضحايا جراء الزلزال، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا والشفاء العاجل للجرحى.

كما شدد السفيران المجري فيكتور ماتيس، والألباني كاستريوت روبو على تضامن بلاديهما مع تركيا.

وأكدت السفارتان الألمانية والروسية تضامنها مع ضحايا وأقرباء زلزال إزمير.

كما أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، برقية تعزية لنظيره التركي قال فيها: "أرجو أن تتقبلوا تعازي الحارة للذين فقدوا أرواحهم في زلزال إزمير، وأطلب منكم أن تنقلوا حزني ودعمي لأسر الضحايا وأمنياتي بالشفاء للمصابين".

أما وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، فأعرب عن أسفه العميق لوقوع ضحايا جراء الزلزال.

وقال إن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مستعدان لتقديم المساعدة لتركيا.

كذلك، أعرب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا، نيكولاوس ماير-لاندروت، في بيان، عن أسفه الشديد جراء الزلزال.

وفي أوكرانيا، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن حزنه لنبأ الزلزال الذي ضرب تركيا واليونان، مقدما التعازي لأسر الضحايا والشفاء العاجل للمصابين.

وأضاف عبر تويتر: "أوكرانيا تقف إلى جانب الأصدقاء في تركيا واليونان في هذه اللحظة المأساوية".

وقدم أرسين تتار، رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، تعازيه لنظيره التركي أردوغان، في اتصال هاتفي، معربا عن وقوف الشعب القبرصي التركي إلى جانب أشقائه.

وفي النمسا، قال الرئيس ألكسندر فان دير بيلين، في بيان بتويتر، "أصلي مع أسر الضحايا والمصابين لأجل الذين فقدوا أرواحهم في تركيا واليونان".

وفي كوسوفو، أعرب الرئيس هاشم ثاتشي، عن حزنه للمأساة التي حدثت في مدينة إزمير التركية.

وأضاف في تويتر: "صلواتنا مع أسر الضحايا والمصابين. كوسوفو تقف بجانب الدولة التركية والشعب التركي في هذا الوقت العصيب".

وبدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان: "نحن في تضامن كامل مع الشعبين التركي واليوناني. مستعدون لتقديم مساعداتنا لهم".

وفي ألبانيا أعرب الرئيس إيلير ميتا، عن مشاركة ألبانيا للألم مع أصدقائها الأتراك واليونانيين.

وأضاف: "ألبانيا تقف إلى جانب الدول الصديقة بكل امكانياتها. ونتضامن مع أولئك الذين فقدوا أحباءهم والذين يمرون بهذا اليوم الصعب".

وأما رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، شفيق دزافيروفيتش، أرسل برقية تعزية للرئيس رجب طيب أردوغان، معربا عن حزنه العميق جراء الزلزال الذي ضرب مدينة إزمير.

وهنأ دزافيروفيتش فرق الإنقاذ على تفانيهم في العمل، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا و الشفاء العاجل للمصابين.

من جهته، أبدى رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش، استعداد بلاده لتقديم المساعدة اللازمة لتركيا واليونان.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن بلاده مستعدة لمساعدة الشعبين التركي واليوناني الصديقين لبريطانيا.

من ناحيتها أعربت وزارة الخارجية الإيطالية، عن تعازيها لأسر ضحايا الزلزال في تركيا.

أما وزير خارجية مالطا إيفاريست بارتولو، فقال عبر تويتر: "قلوبنا مع شعبي تركيا واليونان"، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا.

من ناحيتها أعربت وزارة الخارجية الإسبانية عن دعمها وتضامنها مع تركيا واليونان.

وأعربت في بيان عن تعازيها وتضامنها مع أسر الضحايا.

بدورها أعرب وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، عن مواساتها للشعبين التركي واليوناني.

كما أعرب وزير الخارجية الإستوني، أورمان رينسالو، عن تعازيه لأسر الضحايا، والشفاء العاجل للمصابين.

من جانبها أعربت رئيسة غاغاوزيا ذات الحكم الذاتي في مولدوفا، إرينا فلاخ، عن تضامنها مع الشعب التركي.

وقالت في بيان "نحن في حداد بجانب تركيا حكومة وشعبا، وأتمنى الصبر والصحة لسكان إزمير".

وقدم ورئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف، تعازيه للرئيس التركي في اتصال هاتفي.

بدوره، قال نظيره الجورجي ديفيد زلكالياني في تغريدة عبر تويتر "نقف إلى جانب الشعب التركي، ونصلي من أجل ضحايا الزلزال المدمر، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

وتلقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اتصالات تضامن من نظرائه في الكرواتي، غوردان غريليتش رادمان، والكوسوفية ميليزا هاراديناج، والفنلندي بيكا هافيستو.

كما تلقى اتصالا من ووزيرة الخارجية وشؤون الاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، أرانشا جونزاليس لايا.

** تعازٍ أمريكية

وفي أمريكا الشمالية، أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة لتركيا إذا استدعى الأمر.

وفي تغريدة عبر تويتر قال أوبراين، إن بلاده تتضرع بالدعاء لكل من شعبي تركيا واليونان، مشيدا بالتعاون التركي اليوناني لمواجهة آثار الزلزال.

أما السفارة الأمريكية، فقد أبدت أسفها العميق بسبب وقوع ضحايا جراء الزلزال.

وتلقى وزير الخارجية التركي، اتصالا هاتفيا من نظيره الكندي فرانسوا فيليب شامبين، أعرب فيه عن تعازيه.

** منظمات دولية

وعلى مستوى المنظمات الدولية، أبدت الأمم المتحدة استعدادها في تقديم المساعدة لتركيا.

وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، في تصريح صحفي، أنهم تواصلوا مع المسؤولين الأتراك للاطلاع على معلومات حول الزلزال ولتقديم الدعم.

وأكد مواصلة التواصل مع السلطات التركية، مضيفا "إذا لزم الأمر فنحن مستعدون للمساعدة".

فيما أعرب أمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ، عن بالغ حزنه بسبب الزلزال، معلنا في تغريدة عن استعداد الحلف لمساعدة أنقرة وأثينا.

من جهتها، أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن حزنها وتعازيها في ضحايا زلزال إزمير.

ودعت الأمانة العامة للمجلس (مقره جدة)، في بيان، بالرحمة للضحايا وبالشفاء للمصابين.

** تعاطف آسيوي

بدورها، أبدت دول العالم الإسلامي تضامنها وتعاطفها مع ضحايا زلزال تركيا.

وأعربت باكستان عن تضامنها مع تركيا إثر الزلزال، عبر بيان صادر عن وزارة خارجيتها.

وشدد البيان، على تضامن الشعب الباكستاني الوثيق مع أشقائهم الأتراك.

فيما أبدت السفارة الباكستانية في أنقرة أسفها العميق لوقوع ضحايا جراء الزلزال، مؤكدة تضامن الشعب الباكستاني مع الشعب التركي الشقيق.

من جانبه، أعرب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، عن استعداد بلاده لتقديم كافة أشكال المساعدة جراء الزلزال.

وذكرت الرئاسة الأذربيجانية في بيان، أن علييف اتصل هاتفيا بنظيره أردوغان، وقدم له مواساته.

بدوره، أعرب وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف، عن بالغ حزنه لتلقيه نبأ الزلزال، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب تركيا الشقيقة في هذا الوقت العصيب.

وفي أوزبكستان، بعث الرئيس شوكت ميرزيوييف، برقية تعزية للرئيس رجب طيب أردوغان، متمنيا الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.

كما تلقى وزير خارجية تركيا اتصالا من نظيريه الأوزبكي عبد العزيز كاملوف، والإيراني محمد جواد ظريف، وأعربواعن استعدادهم لمساعدة تركيا، متمنين الشفاء العاجل للجرحى.
 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!