ترك برس

ينطلق، السبت المقبل، المؤتمر الإلكتروني الأول لرواد ورائدات بيت المقدس، بهدف تعزيز الحوار حول دور الأمة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، بمشاركة أكثر من 5 آلاف ناشط في مجال الدفاع عن قضية فلسطين.

وينظم المؤتمر كل من "الإئتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين" ومركز "علاقات تركيا والعالم الإسلامي" (مقره إسطنبول)، عبر منصة إلكترونية يشارك فيها شخصيات من 70 دولة ليكون المؤتمر الأصخم إلكترونيا.

وفي حديث لوكالة الأناضول، قال زياد بومخلة، رئيس مركز علاقات تركيا والعالم الإسلامي، إن "المؤتمر ينطلق يومي 7 و8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تحت شعار القدس أمانة التطبيع خيانة".

وأضاف بومخلة، أن "المؤتمر سيعقد عبر منصة تطبيق (زوم) الإلكتروني، وسيكون الأول لرواد ورائدات بيت المقدس (الناشطين بالدفاع عن قضية فلسطين والقدس المحتلة)".

وتابع أن "المؤتمر يجمع أكثر من 5 آلاف من رواد بيت المقدس في أكثر من 70 دولة ويضم شخصيات بارزة، وهو الأضخم على الإطلاق".

وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الحوار الجادّ حول الدور الاستراتيجي للأمة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، عبر إطلاق جملة من المشاريع والبرامج والحملات والمبادرات العملية لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد 8 جلسات يشارك فيها رموز من الأمة وقيادات العمل لأجل القضية الفلسطينية، برفقة لفيف من المفكرين والمؤثرين وأحرار العالم.

ولفت إلى أنه سيتم ترجمة جميع فقرات المؤتمر إلى 7 لغات هي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والتركية والأوردية والمالوية والبرتغالية.

وحول الشخصيات المشاركة في المؤتمر، أفاد بومخلة أن "من أبرز المشاركين أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والشيخ عكرمة صبري، إمام وخطيب المسجد الأقصى".

كما يشارك في المؤتمر الكاتب والإعلامي الإماراتي أحمد الشيبة، وعبد الله العكايلة السياسي والأكاديمي الأردني، وعصام البشير العالم والداعية السوداني، وكذلك الشيخ تيجال فال من السينغال.

وذكر بومخلة، أن افتتاح المؤتمر سيشهد مشاركة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، والناشط الحقوقي العالمي، زويليفليل مانديلا، من جنوب إفريقيا، وحسن توران، رئيس لجنة الصداقة التركية الفلسطينية في البرلمان التركي.

وعن النتائج المأمولة من المؤتمر، قال إنه "سيٌطلق خلال المؤتمر جملة من المشاريع الرائدة لدعم صمود الشعب الفلسطيني بالشراكة مع مؤسسة وقف فلسطين التركي، إضافة لجملة من الحملات والمبادرات لمواجهة التطبيع مع إسرائيل".

وأفاد بومخلة، أنه من المشاريع والبرامج المأمول إطلاقها خلال المؤتمر، "النحل الإلكتروني"، وأكاديمية المعارف المقدسة عن بعد، وكل ذلك بهدف تعزيز فعالية نصرة فلسطين في مختلف الأقطار.

ومشروع "النحل الإلكتروني" سيعمل من خلاله آلاف النشطاء الداعمين فلسطين على مواقع التواصل على التغريد لدعم القضية الفلسطينية ونصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وبحسب برنامج المؤتمر، فإن الجلسات المعلنة ستناقش مواضيع منها "القضية الفلسطينية بين مخططات التصفية وإبداعات الصمود"، و"جريمة التطبيع مع العدو وآثارها التدميرية على المنطقة"، و"فلسطينيو الخارج ودورهم في مقاومة التطبيع والاختراق الصهيوني".

كما ستناقش قضايا أخرى منها "الأمة واستراتيجية الشراكة في مشروع التحرير والعودة"، و"المشروع الصهيوني من المواجهة إلى التفكيك"، فضلا عن إقامة نشاطات وفعاليات أخرى خلال يومي المؤتمر.

ويواجه الفلسطينيون تحديات متعددة بينها "بصفقة القرن"، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، ومشروع الضم الإسرائيلي لأراض بالضفة الغربية، واتفاقيات التطبيع العربية المتتابعة مع إسرائيل.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!