ترك برس

نظمت مديرية الشباب والرياضة في ولاية كاستمونو مخيمًا لرفع الروح المعنوية للعاملين الصحيين المناوبين على الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا.

اجتمع أخصائيو الرعاية الصحية مع أطفالهم وأقاربهم لمدة يومين في المخيم، حيث قاموا بممارسة عدة أنشطة مثل ركوب الدراجات والتسلق والرماية والحرف اليدوية والجولف وأنشطة التزلج وكرة الطلاء والتنس، ممتثلين لقاعدة الكمامة والمسافة الاجتماعية.

أشعل عاملو مخيم يولكوناك للشباب، نارا للتدفئة في المساء ليتجمع من حولها العاملون الصحيون، ويغنون الأغاني المصحوبة بالموسيقى الحية. 

صرح مصطفى طوران، مدير فرع مديرية الصحة الإقليمية بولاية كاستامونو، بأن وزارة الشباب والرياضة الإقليمية استضافت العاملين الصحيين في المخيم يومي 14 و15 تشرين الثاني/ نوفمبر، تقديرا لهم لتأديتهم وظيفتهم بتفان وإخلاص، وقال: "وجد العاملون الصحيون متنفسا بابتعادهم يومين عن وتيرة العمل المكثف، ليعودوا إلى وظيفتهم بنفسية مرتاحة، لقد كان المخيم ناجحا بالنسبة لهم".

أضاف طوران، أن المخيم امتلأ بالكوادر الطبية: "كان جو المخيم مهمًا جدًا لجميع الكوادر الطبية من أطباء وأخصائيين وعاملين في المستشفيات أو في الرعاية الصحية وفرق الفيلياسيون، الذين عملوا ليلا ونهارا في فترة الوباء، من حيث المتنفس والتخلص من ضغوط بيئة العمل".

أعرب طبيب العائلة أوزر إلتشين، أحد الحاضرين أنه حظي بفرصة للترفيه بعد ضغط العمل المزدحم باليومين التي قضاها في المخيم، وقال: "كانت فكرة المخيم مدروسة بشكل جيد، فقد اختبرنا قدرتنا على التحمل ضمن نطاق المخيم، وتزلجنا ولعبنا كرة الطلاء مع الأصدقاء".

شارك بحضور المخيم الدكتور تشاغلار كاراباش، الخبير في مركز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، مع ابنه ذي الخمسة أعوام، وقال: "لعبنا كرة الطلاء بعد اجتياز مسار الحبل، أعتقد من الجيد تنظيم مثل هذا المخيم، لنمضي وقت جميل".

أشار مسؤول الصحة جنكيز كويوك كابوجو، إلى مكافحة العاملين في مجال الرعاية الصحية مع وباء كوفيد 19، منذ شهر آذار/ مارس وعملهم بوتيرة مكثفة، وقال: "شعرنا بالاسترخاء والراحة بهذا النشاط في هذا الوقت، ونشكر وزراءنا ومدير الشباب والرياضة ومدير المخيم".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!