ترك برس

استقبلت منطقة "غوبكلي تبه" التركية المدرجة بقائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، 198 ألف زائر خلال عام 2020، رغم جائحة كورونا.

وحظيت المنطقة الأثرية بإقبال واسع وزيادة في عدد السياح المحليين والأجانب، خاصة بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، 2019 "عام غوبكلي تبه".

وارتفع عدد زوار المنطقة من 70 ألف زائر في 2018، إلى 412 ألفا و378 زائرًا خلال عام 2019، ليسجل العدد رقمًا قياسيًا.

وخلال شهري يناير/كانون الثاني- فبراير/شباط 2020، ارتفع عدد زوار غوبكلي تبه بنسبة 268 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من 2019.

حيث ارتفع عدد الزوار من 16 ألفا و797 في يناير/كانون الثاني- فبراير/شباط 2019، إلى 59 ألفا و136 زائرا في الفترة نفسها من 2020.

من جانبها، قالت نائبة رئيس جمعية شانلي أورفة لتنمية السياحة رحيمة يشار، في تصريح لوكالة الأناضول، إن إعلان الرئيس أردوغان 2019 عام غوبكلي تبه، قدم مساهمة كبيرة للمنطقة ولولاية شانلي أورفة.

وأشارت إلى أن التوقعات كانت تشير إلى زيارة مليون شخص للمنطقة خلال 2020، إلا أن جائحة كورونا لم تسمح بذلك.

وذكرت أن قطاع السياحة يستعد لاستقبال الزوار خلال العام الحالي، وخاصة عقب إجراء التطعيم بلقاح كورونا، والالتزام بمعايير النظافة والسلامة والصحة.

ويعد معبد "غوبكلي تبه" من أقدم دور العبادة على وجه الأرض، واكتشف عام 1963 على يد باحثين من جامعتي إسطنبول وشيكاغو الأمريكية، واستمرت أعمال الحفر والبحث فيه نحو 54 عاما.

وفي 1995، تم اكتشاف العديد من الآثار بالمنطقة، بينها مسلات حجرية على شكل "T"، تعود للعصر الحجري الحديث، يبلغ طولها بين 3 و6 أمتار، ووزنها بين 40 و60 طنا، عليها رسوم وأشكال حيوانية، وتماثيل بشرية.​​​​​​​

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!