ترك برس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده متمسكة بالحصول على أسلحة دفاعية دون استئذان أي طرف.

وأضاف في تصريحات صحفية أدلى بها، الجمعة، أن بلاده ماضية في صفقة شراء منظومة صواريخ "إس-400" الروسية، وأن من حقها الحصول على السلاح دون إذن من أحد.

وأكد أردوغان أن أنقرة ستمضي قدما في خططها للحصول على الدفعة الثانية من منظومة صواريخ "إس-400″.

وأضاف أنه لا يعرف موقف بايدن بشأن ذلك، لكن ما يعرفه هو أن تركيا ستمضي قدما في خطواتها الدفاعية على غرار ما حصل في عهد سلفه دونالد ترامب.

وفي سياق متواصل، شدد أردوغان أن بلاده ستوسع مفهومها "للدفاع ليشمل الوطن السيبراني في العالم الرقمي كما الوطن الأزرق في البحار".

تصريحات أردوغان تأتي بعد يوم من تصريحات مشابهة لوزير دفاعه، خلوصي أكار أكد فيها بأن تراجع بلاده عن شراء صواريخ "إس-400" في غاية الصعوبة، مضيفا "ندعو الولايات المتحدة إلى النأي عن لغة التهديد مثل العقوبات".

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أيام عقوبات على أنقرة؛ بسبب شرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس 400"، وذلك تزامناً مع للاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على تركيا، على خلفية تصرفاتها "غير القانونية" في البحر المتوسط ضد أثينا ونيقوسيا.

واستهدفت العقوبات الأمريكية رئاسة الصناعات الدفاعية التركية، أكبر هيئة لتطوير الصناعات الدفاعية، ورئيسها و3 موظفين.

وتقول تركيا إن شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية ضرورة، إذ لم تتمكن من شراء نظم دفاعية من أي دولة عضوة في حلف الناتو بشروط مرضية، فيما تقول الولايات المتحدة إن صواريخ "إس-400" تشكل تهديدا لمقاتلاتها "إف-35" ولأنظمة دفاع حلف شمال الأطلسي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!