ترك برس-الأناضول

نعى المحدث محمد عوامة، معلمه عالم الحديث التركي البارز محمد أمين سراج الذي وافته المنية الجمعة.

جاء ذلك في بيان، الأحد، صادر عن عالم الحديث السوري، المقيم في إسطنبول، وأحد تلاميذ الراحل.

وقال عوامة: "لقد انتقل إلى رحمة الله الكريم، شيخنا الرباني محمد أمين سراج، تغمده الله برحماته ورضوانه".

وأثنى عليه بالقول: "لقد كان لشيخنا الحظ الأكبر في اسمه، كان أمينا على دين الله، وسراجا منيرا لعباد الله، ودالاّ لهم على مرضاة الله".

وأضاف: "كما كان مجاهدا صامتا دؤوبا في سبيل نشر دين الله عن طريق العلم والعمل، بعيدا عن الشهرة والصخب والدعاوى".

وأردف: "على مدى خمسة وأربعين عاما، ربى فيها أجيالا وأجيالا من شباب هذه البلاد المباركة (..) يبتغي فيها الأجر العظيم من الله الكريم".

وتابع: "وكان من مظاهر إخلاصه مع ربه، أن أقرّ الله عينه، فرأى ثمرة عمله وإخلاصه في رجال العلم والتربية للشباب المثقف في هذه البلاد، وقد احتلوا مراكزهم ومناصبهم العلمية".

وستقام صلاة الجنازة على العالم الراحل، في وقت لاحق الأحد، بمسجد "الفاتح" في إسطنبول، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ومساء الجمعة، توفي سراج عن عمر ناهز 90 عاما.

وبدأ سراج حفظ القرآن الكريم في السادسة من عمره في بيت جده.

وبين أعوام 1940ـ 1943 درس في مسقط رأسه بولاية طوقات التركية، ثم أرسلته أسرته إلى إسطنبول لمواصلة تعليمه.

وفي إسطنبول درس علمي التفسير والحديث، وحصل على أول إجازة في الحديث عن سلسلة المحدث الحاج فرحات ريزوي على الشيخ سليمان أفندي.

​​​​​​​وفي 1950، هاجر إلى مصر لمواصلة تعليمه، وسجل في الثانوية الأزهرية.

وتلقى التعليم على يد محمد زاهد الكوثري، وحصل على إجازة من جامعة الأزهر.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!