ترك برس

قالت صحيفة يوروأسيان تايمز الهندية، إن قرار الإدارة الأمريكية ضم تركيا وباكستان إلى قائمة الدول المتهمة بتجنيد الأطافال، كان انتقاما أمريكيا من البلدين المسلمين لرفضهما الاستجابة إلى مطالب أمريكية.

ويوم الخميس الماضي، أضافت الولايات المتحدة، تركيا إلى قائمة الدول المتورطة في استخدام تجنيد الأطفال على مدار العام الماضي، ووضعت حليفًا في حلف شمال الأطلسي لأول مرة في مثل هذه القائمة في خطوة من المرجح أن يزيد ذلك من تعقيد العلاقات المشحونة بالفعل بين أنقرة وواشنطن، بحسب رويترز.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التطور جاء في أعقاب رفض باكستان اقتراحًا أمريكيًا لإنشاء قاعدة عسكرية في البلاد لتسهيل عمليات المراقبة والقتال ضد الجماعات الإرهابية بعد انسحاب القوات  الأمريكية من أفغانستان.

واضافت أن قائمة CSPA تأتي  في وقت توترت فيه العلاقات الأمريكية مع كل من باكستان وتركيا. كانت تركيا والولايات المتحدة ، حليفتا الناتو ، على خلاف مع قرار أنقرة الحصول على أنظمة إس -400 الروسية.

وكانت تركيا رفضت إعلان الولايات المتحدة الأمريكية إدراجها على قائمة الدول المتورطة في تجنيد الأطفال خلال العام الماضي، ووصفت القرار بأنه "نفاق".

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان يوم الجمعة الماضي : "هذا مثال صارخ على النفاق وازدواجية المعايير، إذ أن الولايات المتحدة تساعد علناً وتقدم الأسلحة لجماعات كردية مسلحة مثل البي كي كي والواي بي جي التي تجند الأطفال قسراً".

وأضافت أن الاتهامات المذكورة قائمة على مزاعم وردت بتقارير منظمات غير مؤكدة الموثوقية، تستند على افتراضات لا أساس لها.

وأكدت الوزارة أن تركيا بذلت الجهود كافة من أجل منع جريمة الاتجار بالبشر، ومعاقبة المجرمين، وحماية الضحايا

وأعربت عن رفضها القاطع لصحة المزاعم التي تحمّل تركيا المسؤولية بخصوص تسليح أطفال، مؤكدة أن تركيا طرف في اللوائح الدولية الرئيسية المتعلقة بحماية حقوق الأطفال، بما فيها المعتمدة من قبل الأمم المتحدة، وأن سجلها في هذا الشأن نظيف جدا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!