ترك برس

سلطت صحيفة "الأهرام" المصرية الضوء على معاملة المطارات للمسافرين، وأجرت مقارنة بين المعاملة في مطارات مصر وتركيا.

وذكرت الكاتب "سيد عبد المجيد" في الصحيفة أن ظاهرة فتح حقائب المسافرين القادمين إلى تركيا هي نادرة الحدوث في مطارات الأناضول وفي مقدمتها مطار الأناضول الدولي.

وأوضح عبد المجيد أنه نادرا ما لاحظ توقيف شخص لحمله ما يستحق عليه جمارك، وإذا حدث فإنه لا يترافق مع أي تجاوز أو إساءة، مشيرا إلى أن المصريين المتوافدين إلى تركيا يعرفون ذلك.

كما تطرق الكاتب إلى حسن المعاملة التي يلقاها المسافرون القادمون إلى تركيا، قائلا إنهم ينقلون حتما انطباعاتهم إلى معارفهم وأقاربهم ومنهم بلا شك ساسة ورجال أمن وعاملون في منافذ بحرية وبرية وجوية.

لم تتغير معاملة الأتراك مع تغير العلاقة مع مصر

أشار الكاتب إلى أنه في الوقت الذي شهدت فيه العلاقات بين مصر وتركيا تراجعا، لم يحدث تغير يذكر في طريقة استقبال القادمين من مصر إلى تركيا.

وأضاف أن ذلك يجعل المراقب الذي يعيش في تركيا يتصور أنه لا يوجد توتر أصلا بين البلدين، مؤكدا أن الشخصيات المرموقة أو التي تحمل وثائق سفر خاصة كالدبلوماسيين لم يتعرضوا لأي موقف فيه نوع من الجفاء أو النفور من قريب أو بعيد.

تعنّت ممنهج تجاه الأتراك في مطارات مصر

تحدث الكاتب عن تردده في الكتابة عمّا رآه في مطار القاهرة، اعتقادا منه بأن ذلك لم يعد كونه مصادفة تحدث في كل منافذ الوصول بأي مكان في العالم، إلا أن ظنه ثبت عكسه.

ذكر الكاتب أن المشاهد المتعنّتة تجاه الأتراك في مطار القاهرة وكأنها ممنهجة ومقصودة، وعدد منها التنمّر والترقّب والتحفّز لكل من يحمل جواز سفر تركيا، وذكر الجفاء والبرود وأحيانا "سخافات".

وتابع حديثه عن الأسئلة التي "ما أنزل الله بها من سلطان" التي يتعرض لها الأتراك لدى استقبالهم في مصر أو وداعهم، مرورا بعمليات تفتيش طويلة ومملة انتهاء بسحب جواز السفر بحجة فحصه وتمحيصه لساعات، يتم فيها ترك صاحبه في قلق شديد خشية أن يتأخره على طائرته التي قد تقلع دونه ليأتيه موظف بكلمة اعتذار واهية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!