ترك برس

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتصالاً هاتفياً مع صحفية في قناة "سي إن إن ترك" التركية، كانت قد رصدت خلال بثّ مباشر لحظات اعتداء قوات إسرائيلية على مصلّين في مدينة القدس الفلسطينية.

وفي تغريدة له عبر تويتر، كشف الصحفي التركي آدم ميتان المتواجد حالياً في فلسطين، عن تواصل الرئيس أردوغان معهم باستمرار مستدلاً على ذلك باتصال هاتفي أجراه مع الصحفية فوليا أوزتورك.

وقال ميتان في تغريدته: "الرئيس أردوغان يتابع أوضاع الصحفيين (الأتراك في فلسطين) عن قرب. أمس اتصل بالصحفية "فوليا أوزتورك" واطّلع منها على تفاصيل الأحداث التي شهدتها في القدس، مبلّغاً عبرها سلامها للصحفيين هناك وطالباً منهم توخّي الحذر".

وكانت فوليا أوزتورك، الصحفية لدى "سي إن إن ترك" قد رصدت خلال بث مباشر، الجمعة، اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على مدنيين كانوا بصدد أداء صلاة الجمعة في أحد شوارع القدس، بعد منعهم الاحتلال من دخول المسجد الأقصى.

والسبت الماضي أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى في المقاومة الفلسطينية، إطلاق عملية أسمتها "طوفان الأقصى" ضد أهداف إسرائيلية في غلاف قطاع غزة الذي يعاني من حصار مطبق منذ سنوات.

إسرائيل وأمام مباغتة المقاومة الفلسطينية لها، ردت على "طوفان الأقصى" بإطلاق ما أسمته "عملية السيوف الحديدية"، قصفت بموجبها المناطق السكنية وأهداف حماس في قطاع غزة ومحيطها، في محاولة منها لردع العملية الفلسطينية وإيقافها.

وخلّفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مئات القتلى وآلاف الإصابات بين المدنيين، وسط تحول القطاع إلى ما يشبه الدمار والركام، وسط حديث عن إخلاء القطاع من سكانه وإجلائهم نحو الجنوب قرب الحدود مع مصر.

ومنذ اللحظة الأولى لتصاعد التوتر الفلسطيني الإسرائيلي، أكدت تركيا وعلى لسان كبار مسؤوليها على ضرورة وقف إطلاق النار بأقرب وقت حقناً للدماء وتجنباً لمزيد من الضحايا المدنيين، فيما أكد رئيسها رجب طيب أردوغان على أن الحل لتحقيق السلام في المنطقة وفي فلسطين يمر عبر تأسيس دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة بحدود 1976 وعاصمتها القدس.

لاحقاً، كشفت صحيفة "خبر ترك" التركية، عن دخول تركيا على خط الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها قبل أيام ضد أهداف إسرائيلية.

وأوضحت أن الرئيس أردوغان أصدر تعليمات للمؤسسات المعنية بإجراء "المفاوضات" مع مسؤولي حماس بخصوص الرهائن.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!