ترك برس

شارك أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء التركي الأسبق وزعيم حزب المستقبل حالياً، مقطعاً مصوراً تظهر فيه عقيلته وهي تناشد زملائها من الأطباء حول العالم من أجل فلسطين.

وفي تدوينة له عبر منصة "إكس"، الأربعاء، نشر داود أوغلو مقطعاً مصوراً تظهر فيه عقيلته سارة وهي تناشد متحدثة باللغة التركية أطباء العالم من أجل التدخل لصالح فلسطين وسكان قطاع غزة.

وأرفق المقطع المصور بترجمة للغة العربية.

ومنذ بداية التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، يواصل داود أوغلو الإدلاء بتصريحات يوجه فيها انتقادات لاذعة ضد إسرائيل مندداً بهجماتها على الفلسطينيين وسكان القطاع على وجه الخصوص.

وفي معرض تعليقه على استهداف إسرائيل مستشفى الأهلي بقطاع غزة، قال داود أوغلو في تغريدة نشرها بالعربية: "قصف المستشفيات أيضاً محاربة للإرهاب؟!".

وأضاف: اللعنة على إسرائيل الملطخة أيديها بالدماء والتي قتلت ٥٠٠ شخص بريء بقصف مشفى الأهلي . هذه جريمة حرب . هذه مجزرة . هذا إرهاب دولة . سأبقى بجانب إخواني الفلسطينيين حتى آخر رمق.

وفي 7 أكتوبر الجاري أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى في المقاومة الفلسطينية، إطلاق عملية أسمتها "طوفان الأقصى" ضد أهداف إسرائيلية في غلاف قطاع غزة الذي يعاني من حصار مطبق منذ سنوات.

إسرائيل وأمام مباغتة المقاومة الفلسطينية لها، ردت على "طوفان الأقصى" بإطلاق ما أسمته "عملية السيوف الحديدية"، قصفت بموجبها المناطق السكنية وأهداف حماس في قطاع غزة ومحيطها، في محاولة منها لردع العملية الفلسطينية وإيقافها.

وخلّفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مئات القتلى وآلاف الإصابات بين المدنيين، وسط تحول القطاع إلى ما يشبه الدمار والركام، وسط حديث عن إخلاء القطاع من سكانه وإجلائهم نحو الجنوب قرب الحدود مع مصر.

ومنذ اللحظة الأولى لتصاعد التوتر الفلسطيني الإسرائيلي، أكدت تركيا وعلى لسان كبار مسؤوليها على ضرورة وقف إطلاق النار بأقرب وقت حقناً للدماء وتجنباً لمزيد من الضحايا المدنيين، فيما أكد رئيسها رجب طيب أردوغان على أن الحل لتحقيق السلام في المنطقة وفي فلسطين يمر عبر تأسيس دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة بحدود 1976 وعاصمتها القدس.

لاحقاً، كشفت صحيفة "خبر ترك" التركية، عن دخول تركيا على خط الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها قبل أيام ضد أهداف إسرائيلية.

وأوضحت أن الرئيس أردوغان أصدر تعليمات للمؤسسات المعنية بإجراء "المفاوضات" مع مسؤولي حماس بخصوص الرهائن.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!