ترك برس

أعلن أوز وار، رئيس مجلس التعليم العالي التركي استعداد جامعات بلاده لاستقبال الطلاب الأجانب المضطهدين في جامعاتهم بسبب مواقفهم المتعلقة بدعم فلسطين.

وفي تغريدة له باللغة العربية عبر حسابه على منصة "إكس"، الجمعة، قال أوز وار: أبواب مؤسسات التعليم العالي التركية مفتوحة أمام الأوساط الأكاديمية وطلاب الجامعات الذين يواجهون القمع في الغرب لدعمهم إلى نضال العادل للشعب الفلسطيني."

وأضاف: "يسرنا أن نرى بيننا اليوم أعضاء الكادر الأكاديمي المظلومين والمضطهدين بصدر رحب من الخارج إلى بلدنا كما استقبلناهم دائماً في تاريخيا القديم".

ويأتي هذا الإعلان من قبل أوز وار عقب يومين من تصريحات مشابهة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان رحّب فيها بالطلاب والأكاديميين الأجانب ممن يواجهون ضغوطات بسبب مواقفهم الداعمة لفلسطين.

وفي 7 أكتوبر الجاري أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى في المقاومة الفلسطينية، إطلاق عملية أسمتها "طوفان الأقصى" ضد أهداف إسرائيلية في غلاف قطاع غزة الذي يعاني من حصار مطبق منذ سنوات.

إسرائيل وأمام مباغتة المقاومة الفلسطينية لها، ردت على "طوفان الأقصى" بإطلاق ما أسمته "عملية السيوف الحديدية"، قصفت بموجبها المناطق السكنية وأهداف حماس في قطاع غزة ومحيطها، في محاولة منها لردع العملية الفلسطينية وإيقافها.

وخلّفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، آلاف القتلى وعشرات آلاف الإصابات بين المدنيين، وسط تحول القطاع إلى ما يشبه الدمار والركام، وسط حديث عن إخلاء القطاع من سكانه وإجلائهم نحو الجنوب قرب الحدود مع مصر.

ومنذ اللحظة الأولى لتصاعد التوتر الفلسطيني الإسرائيلي، أكدت تركيا وعلى لسان كبار مسؤوليها على ضرورة وقف إطلاق النار بأقرب وقت حقناً للدماء وتجنباً لمزيد من الضحايا المدنيين، فيما أكد رئيسها رجب طيب أردوغان على أن الحل لتحقيق السلام في المنطقة وفي فلسطين يمر عبر تأسيس دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة بحدود 1976 وعاصمتها القدس.

وأرسلت تركيا حتى الآن 4 طائرات إلى مصر، محملة بمساعدات مختلفة لسكان القطاع، إلى جانب فريق من الأخصائيين الطبيين الذين سيقومون بالتحضيرات اللازمة من أجل بناء مشافي ميدانية تركية في معبر رفح وفي مطار العريش بمصر، لعلاج الجرحى الفلسطينيين.

بدورها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر التركي تكفّلها بسد احتياجات الطاقة الكهربائية للمشافي وسيارات الإسعاف في غزة، طيلة شهر كامل، فيما تواصل منظمات إغاثية تركية إطلاق حملات لدعم ومساعدة سكان غزة.

 
 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!