ترك برس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده أحبطت "لعبة إمبريالية" كانت تهدف لتطويقها من حدودها الجنوبية، في إشارة إلى العمليات العسكري التي يجريها الجيش التركي في سوريا والعراق.

وأشار أردوغان في كلمة خلال اجتماع بالمجمع الرئاسي إلى حرب تركيا ضد الإرهاب قائلاً إن السنوات الست أو السبع الأخيرة لتركيا كانت ناجحة للغاية من حيث الحرب ضد الإرهاب.

وتابع: "لم نأبه بالمخاطر والتهديدات في العالم، فقد نفذت تركيا أهم عمليات مكافحة الإرهاب في تاريخها الحديث في مرحلة تدهور فيها المناخ الأمني. وكما تتذكرون، فقد أعلنا للعالم أجمع بعد 15 تموز/يوليو أننا غيرنا مفهوم الحرب ضد الإرهاب، وأننا سنحارب التهديدات من مصدرها، وليس داخل حدودنا فحسب".

وأردف: "لقد اتخذنا خطوات تتماشى مع هذا المفهوم الجديد على طول حدودنا الجنوبية، وأطلقنا عمليات للقضاء على الإرهابيين في مخابئهم. وبذلك أحبطنا "هذه اللعبة الإمبريالية" التي كانت تهدف إلى تطويق تركيا من الجنوب".

ولفت إلى أنه "في الوقت الراهن نواصل عملياتنا عبر الحدود انطلاقا مع هذا النهج، ولا نسمح للإرهابيين بتدنيس أراضي أرض وطننا".

وسأل الرئيس أردوغان، الله تعالى الرحمة والمغفرة للشهداء الذين ارتقوا في سبيل هذه الأرض وتمنى الصبر والسلوان لذويهم، وأردف قائلا: "لم نسمح بأن تذهب دماء شهدائنا سُدى ولن نسمح بذلك. لقد تم تحييد 56 إرهابيا خلال العمليات التي نفذت منذ 22 ديسمبر / كانون الأول الجاري.

ونفذ جهاز الاستخبارات الوطنية عمليات ناجحة للغاية ضد البنية التحتية وقياداتها في شمال سوريا. وسنواصل عمليات مكافحة الإرهاب حتى لا يشكل آخر إرهابي تهديدًا لبلادنا".