ترك برس

قالت الطالبة السورية تسنيم حسون إن الحرب الأهلية في سوريا غيرت أحلامها وبعد أن شهدت معاناة الأطفال السوريين الآخرين قررت أن تكون طبيبة نفسية لمعالجتهم.

وذكرت حسون في حديثها لوكالة الأناضول أن والدها طبيب متطوع لمعالجة المعارضين في سوريا، أما عنها فهي ووالدتها وإخوتها الثلاثة لجؤوا من اللاذقية إلى بلدة يايلاداغي التابعة لولاية هاتاي قبل ثلاثة سنوات.

وأضافت أن والدتها تعمل كمُدرّسة للإنجليزية في مدرسة سورية تم افتتاحها في تركيا، وهي تكمل دراستها في إحدى مدرسة بيايلاداغي مع إمكانيات المتاحة هنا.

وتابعت؛ سابقا كنت أرغب أن أكون طبيبة أمراض نسائية ولكن الحرب في سويا دمرت حياتنا وبسبب الحوادث تغيرت أحلامنا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!