ترك برس

وجد الأيتام السوريين المقيمين في غازي عنتاب جنوب تركيا، فرصة نسيان الآلام التي عاشوها في سوريا. وذلك من خلال فعاليات ترفيهية نظمتها إحدى الجمعيات التركية لأجلهم.

وشارك في الفعاليات الترفيهية التي نظمتها جمعية "اسمعني" للإغاثة في "مركز غيزام دوغان للتعليم من خلال التجربة"، 160 طفل يتيم سوري، حيث تجولوا برفقة مهرجين وتسابقوا فيما بينهم في المسارات الصعبة داخل المركز.

وأفاد رئيس الجمعية في غازي عنتاب "أيهان غوربوز" في كلمة ألقاها بالمركز، بأن الأطفال السوريين يتعرضون في بلادهم لآلام شديدة جدًا، ويلجؤون بعدها إلى تركيا وأنهم يحاولون فيها التعود لحياة جديدة.

وأكد غوربوز أن الجمعية، أقامت الفعاليات المعنية، لمشاركة الأطفال السوريين معاناتهم، والمساهمة لتوفير لحظات يعيشون فيها طفواتهم وقال: "حاولنا اليوم ولو بشكل بسيط، تحقيق أحلام أطفالنا المحتاجين للحب والاهتمام. ولهذا نحن سعداء جدًا. وأنا متأكد أنه لو كان آباؤهم على قيد الحياة، لتمكنوا من عيش طفولتهم أكثر. نحن لا نعتني باطفالنا ليوم فحسب، وإنما في كل وقت، وسنستمر بالوقوف إلى جانبهم".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!