تركيا بوست

أقام وقف المشروع المعرفي لبيت المقدس بالتعاون مع وقف “أي ها ها” فعالية في مركز “علي اميري” الثقافي في منطقة الفاتح، بمدينة إسطنبول التركية، حيث بيّن رئيس منظمة “أي ها ها” أن فلسطين غيّرت تركيا وستغيّر العالم.

وتضمنت الفعالية تكريم 70 طالبة شاركوا في دورة التعريف بالمسجد الأقصى والقدس، والتي كانت تعقد في مركز منظفة حقوق الإنسان، حيث شارك في الفعالية عدد من علماء العالم الإسلامي من كل انحاء العالم.

وبيّن “بولنت يلديرم” رئيس منظمة حقوق الإنسان أن قضية فلسطين قد غيرت تركيا، وستغير العالم، حيث قال: “لقد اجتمعنا نحن قبل سنوات كصحفيين ورجال فكر مهتمين بالمسجد الأقصى، واتخذنا قراراً بان ندخل قضية فلسطين إلى كل بيت في تركيا، والحمد لله أن قضية فلسطين في كل بيت اليوم، والحمد لله أن قضية فلسطين معروفة اليوم في كل بيت في تركيا”.

ويلفت “يلديرم” إلى أنه “قبل 15-20 سنة كان الأتراك يظنون ان فلسطين دولة إرهابية، حيث قال لي أحد الإخوة الفلسطينيين أنه دخل أحد المقاهي في انقرة ووجد الشعب يستمع إلى المذياع وكانت الأخبار تتحدث عن حرب بين إسرائيل وفلسطين، فلما أعلنوا أن إسرائيل انتصرت بالحرب فرح كل الجالسين في مقهى وأخذوا يطلقون صرخات النصر، لكن الحمد لله اليوم أكثر من97.4% من الشعب التركي يرى ان تركيا محقة في اسطول الحرية”.

ويشير إلى أن “فلسطين إعادة الشعب التركي إلى الإسلام، ولهذا فإن علم بيت المقدس هو العلم الذي يحرك العالم، انظروا لقد غيرت فلسطين تركيا، وستغير العالم إن شاء الله، وهذا الأمر سيتم عبر الممثلين الشباب في تركيا.”

كما تكلم رئيس وقف المشروع المعرفي لبيت المقدس “عبد الفتاح العويسي” عن المسجد الأقصى، حيث استنكر عدم وجود خطة استراتيجية لتحرير المسجد الأقصى على الرغم من مرور قرن على احتلال المسجد الأقصى، حيث قال: “هذه التربة المقدسة محتلة منذ عام 1916 وليس منذ عام 1948 أو عام 1967، يعني منذ قرن تماماً، هل سمعتم إلى الآن عن وجود أية خطة استراتيجية لتحرير المسجد الأقصى خلال هذه الفترة، لقد كان للرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولعماد الدين الزنكي ولصلاح الدين الأيوبي خطة لتحرير المسجد الأقصى لكن المسلمين لا يعرفون هذا الأمر، اليهود قرروا ان يقيموا دولة في مؤتمر بازل منذ قرن وكتبوا كتاب اسمه الدولة اليهودية، إذا اسألكم الآن، لماذا لا توجد لنا خطة استراتيجية على الرغم من مرور 100 سنة على الاحتلال؟”. 

ويشير “العويسي” إلى إن هدف الوقف، الذي يرأسه، هو عمل بنية تحتية علمية لفتح المسجد الأقصى، وكان الهدف من افتتاح هذا الوقف في إسطنبول هو ربط هذا الأمر بالمدينة التي بشّر الرسول بفتحها، لقد بشر نبينا بفتح القدس وفتح القسطنطينية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!