ترك برس

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على أهمية الأمن والاستقرار في كل من تركيا والسعودية بما ينعكس على الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددا على مواصلة التعاون بين البلدين لإحلال السلام في المنطقة كافة وفي مقدمتها سوريا واليمن والعراق.

جاء ذلك في كلمة للوزير التركي عقب توقيع مذكرة التفاهم حول إنشاء مجلس التعاون الاستراتيجي السعودي التركي، حيث أوضح أن الاستقرار والأمن في كل من تركيا والسعودية، يعد أمرا هاما بالنسبة للمنطقة بأكملها.

وقال وزير الخارجية التركي، لقد وقعنا مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وبحضور الرئيس أردوغان والملك سلمان، على اتفاقية جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومشددا على أهمية هذه الاتفاقية في رفع العلاقات إلى مستويات أعلى.

واضاف جاويش أوغلو أن هذه الاتفاقية تهدف لزيادة التعاون والتنسيق في العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتا إلى أن البلدين اتفقا على توقيع هذه الاتفاقية خلال زيارة الرئيس أردوغان إلى السعودية خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأشار الوزير التركي إلى أن هذه الاتفاقية ستتيح تعزيز العلاقات في كل من المجالات الدبلوماسية والسياسية، والصناعية، والتجارية، والاقتصادية والاستثمارية، والثقافية، والتعليمية، والرياضية، والتكنولوجية، والصناعات الدفاعية، والتعاون الأمني، فضلا عن مجالات الاتصالات والمعلومات، والشؤون القنصلية.

وأعرب جاويش أوغلو علن بالغ امتنانه لتوقيع هذه الاتفاقية بين بلاده والسعودية، ومتقدما بالشكر لكل من الرئيس أردوغان والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

بدوره أعرب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أيضا عن بالغ سعادته لتوقيع هذه الاتفاقية، مشيرا إلى أن الجانبين اتخذا قرار تأسيس مجلس التعاون خلال زيارة الرئيس التركي إلى المملكة العربية السعودية بدايات العام الجاري.

وأضاف الجبير أن هذه الاتفاقية تتضمن 8 مجالات أساسية هي "الدبلوماسية، والسياسية، والأمنية، والملاحة البحرية، والصناعية والطاقة، والزراعية، والثقافية، والتعاون العسكري، فضلا عن تعزيز التعاون الأمني بين الجانبين بحيث تشمل مكافحة الإرهاب والتطرف".

ولفت الوزير السعودي إلى أن البلدين يراقبان التطورات الإقليمية في المنطقة عن كثب، وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا واليمن، مضيفا أن الاتفاقية المبرمة تشمل مجالات الصحافة والإعلام والشؤون القنصلية أيضا، مؤكدا على السعي لاتخاذ خطوات هامة خلال الأسابيع المقبلة لدفع الاتفاق المبرم نحو الأمام.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!