ترك برس

قال رجل الأعمال السعودي، خلف الغامدي، إن "تركيا اليوم قاطرة مهمة بكل مكوناتها العلمية والاقتصادية والثقافية، ويجب الاستفادة منها والوثوق بها"، وذلك في كلمة له خلال "ملتقى طاوشنلي الدولي للتجارة والاستثمار"، بولاية كوتاهيا، غربي تركيا.

وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء أن ولاية كوتاهيا، احتضنت "ملتقى طاوشنلي الدولي للتجارة والاستثمار"، الذي تنظمه الجمعية التركية العربية "تاسكا"، بالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة بقضاء طاوشنلي، بمشاركة نحو 150 من رجال وسيدات أعمال، من تركيا و16 دولة أخرى معظمها عربية، بهدف تنشيط التجارة والتنمية في المنطقة.

وأضاف الغامدي، بحسب الأناضول، أن "تركيا قوة اقتصادية كبيرة، وعلينا نحن كعرب تشكيل قوة مالية واقتصادية مشابهة نحقق بها قوتنا أمام الأمم الأخرى التي تكالبت علينا، فضلًا عن أهميتها لرفاهية شعوبنا"، لافتًا أن تركيا دولة متقدمة وإحدى الدول العشرين الأكبر اقتصادًا في العالم.

بدوره قال رئيس "تاسكا"، محمد العادل، إن "الملتقى جمع أكثر من 60 رجل وسيدة أعمال من 15 بلدًا عربيًا وأفريقيًا، مع رجال الأعمال الأتراك"، لافتًا أن "الضيوف لم يأتوا للسياحة بل جاءوا لأنهم يقدّرون تركيا ويرغبون في الشراكة والتعاون مع أخوتهم الأتراك".

وأوضح العادل، أن "أمام المسؤولين في كوتاهيا وطاوشنلي وأمامنا فرصة كي نستثمر جيدًا هذه الوفود ونُعرّفهم على الإمكانيات الحقيقية للمنطقة"،مضيفًا بالقول "اليوم الكرة في ملعبكم وعليكم أنتم الاستفادة من رجال وسيدات الأعمال العرب والأفارقة، اعقدوا جلسات معهم وتحاوروا حول المجالات التي يمكن أن تتعاونوا فيها".

وعقب كلمات الضيوف، أقيمت ندوة بعنوان "آليات تعزيز الشراكة الاقتصادية في العالم الإسلامي"، تناولت دور الشعوب والمنظمات المدنية في إدارة الثروات وتعزيز الشراكات الاقتصادية، ودور القطاعات المتخصصة في التخلص من ثقافة الاستهلاك الى ثقافة الإنتاج في كل المجالات.

كما ناقشت الندوة "تمكن العالم الإسلامي من تأمين حاجاته الأساسية، وما إذا كانت هناك شراكة اقتصادية قوية في العالم الإسلامي بدون أرضية معرفية تشارك فيها الجامعات والمؤسسات البحثية".

ومن جانبه قال حسن أوزياشار، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة بطاوشنلي، إن "الغرفة تسعى دائمًا لتطوير العمل ورفع مستوى الشركات في قضائنا، والعمل على توفير إمكانية تصدير منتوجات شركاتنا للخارج، لذلك جاءتنا فكرة الانفتاح نحو الدول الخارجية، وتبلورت حتى وصلت لفكرة تنظيم ملتقىً دوليًا للتجارة والاستثمار".

وأضاف "إننا تمكنا من جمع رجال الأعمال العرب والأجانب مع الأتراك، ليقوموا بدورهم بمناقشة مجالات التعاون والشراكة الممكنة"، مشيرًا أن "الدول العربية والأفريقية أصبحت السوق المستهدفة للشركات التركية منذ عدة سنوات، إضافة لكوننا ننتمي والعرب لحضارة واحدة ويجمعنا تاريخ وثقافة مشتركة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!