ترك برس

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن هناك أطراف دولية تسعى إلى تنفيذ مشروع خطير شمال سوريا، مبينا أن هذه الأطراف تظهر أنها صديقة لتركيا.

وانتقد أردوغان في كلمة له على هامش مشاركته في مأدبة إفطار نظمه وقف الاتحاد في ولاية إسطنبول، الأطراف الداعمة لحزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، بحجة محاربتها لتنظيم داعش الإرهابي.

وأضاف أردوغان، أنه لا يوجد فرق بين المنظمات الإرهابية، فجميعها سيء، و"تسأل، لماذا لا تقدم الأطراف الداعمة لحزب الاتحاد الديمقراطي بذريعة محاربة تنظيم داعش، الدعم لجبهة النصرة التي تحارب تنظيم داعش".

وقال الرئيس التركي، إن الدول الأوروبية لم تقم مراكز إيواء للاجئين، على غرار مراكز الإيواء التي أنشأتها بلاده، نافيا أن يكون ذلك بسبب المال، بل إنه بسبب الضعف في ميزان الضمير والشفقة لدى الدول الأوروبية.

وتابع أردوغان، أن بلاده قامت بواجبها تجاه اللاجئين دون انتظار مساعدات من أية جهة، وقدمت أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي من ميزانية الدولة كنفقات لتلبية احتياجاتهم، فضلا عن المساعدات التي قدمتها مؤسسات المجتمع المدني.

وشدد على أن "الغنى في الثقافة الإسلامية، هو بسعة القلب وليس بالإمكانات المادية"، موضحا أن "أهمية سعة القلب تجلت في موقف تركيا حيال اللاجئين الهاربين من الاشتباكات في سوريا والعراق خلال السنوات الـ6 الأخيرة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!