ترك برس

نقل موقع إيلاف عن مصادر غربية أن الحكومة التركية أطلعت حكومات غربية على تسجيلات تدين النظام السوري بترتيب استهداف مستشفى ضبيط الواقع ضمن مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب، بعد استهداف طيران النظام لمستشفى القدس الواقع ضمن سيطرة المعارضة.

وأوضحت المصادر التي لك يكشف عنها للموقع، أن أحد الأجهزة الأمنية التركية طلب الاجتماع مع ممثلي أجهزة أمنية وعسكرية من قوات التحالف الدولي العامل في سوريا، وعرض عليهم تسجيلات صوتية ومعولمات موثقة على درجة عالية من الخطورة والحساسية عن أن ضباطا ووسطاء يعملون لصالح النظام هم من طلبوا من بعض عناصرهم المندسة ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة استهداف مستشفى ضبيط مقابل مبالغ مالية لتخفيف الضغط الدولي الكبير، الذي نتج عن استهداف النظام لمشفى القدس والمجزرة التي نتجت عنه.

وأضافت المصادر أن الأجهزة التركية المختصة أبلغت بعض قيادات الثوار العاملة في المنطقة بأسماء هؤلاء الأشخاص الذين يخترقون بعض كتائب المعارضة، وحذرتهم من اختراقات أكبر يقوم بها نظام الأسد والاستخبارات الإيرانية في صفوفهم.

يذكر أن طائرات النظام السوري استهدفت بغارات جوية مستشفى القدس الواقع في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة السورية في مدينة حلب في أواخر شهر نيسان/ أبريل الماضي، ما أسفر عن سقوط أكثر من 50 قتيلا بينهم أطفال، كما قتل في الغارة ستة مسعفين وثلاثة أطباء منهم آخر طبيب أطفال في المدينة.  

وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن المستشفى الذي تعرض للقصف الجوي كان مدعوما منها، منددة بالتدمير الذي تعرض له مستشفى القدس في حلب والذي سيؤدي لحرمان الكثيرين من الرعاية الطبية الأساسية.

وبعد ثلاثة أيام من تدمير مشفى القدس تعرض مستشفى الضبيط  الخاضع لسيطرة النظام في حلب لقصف أدى إلى دمار كبير إلى جانب سقوط قتلى وجرحى.

وأظهرت الصور الأولى التي نشرها الإعلام الرسمي السوري، حدوث أضرار كبيرة في المستشفى الذي يقع في في منطقة تعتبر محصنة أمنياأكثر من غيرها، وذلك لوقوعها وسط مناطق السيطرة النظامية، ووجود فرع أمن الدولة وقصر المحافظ فيها.

وشكك ناشطون معارضون في حلب بصحة الرواية النظامية، خصوصا أنها تأتي بعد التنديد العالمي الذي نتج عن قصف طائرات بشار الأسد لمستشفى القدس في مناطق سيطرة الثوار.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!