ترك برس

نظمت جاليات عربية في إسطنبول، مهرجانًا لتأكيد تضامنها مع تركيا ضد المحاولة الانقلابية، وذلك تحت شعار "تركيا كلنا أمة واحدة"، بدعوة من منظمة الأمة للتعاون العربي التركي.

ويهدف المهرجان إلى تعزيز التعاون بين المنظمات العربية والتركية، وتأكيد الوقوف إلى جانب تركيا ضد المحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد منتصف الشهر الماضي.

وشارك في المهرجان العشرات من رؤساء، وممثلي منظمات وأحزاب من مصر، وتونس، وسوريا، وفلسطين، والعراق، والإمارات، والكويت، والجزائر، والأردن.

وعبر أمين عام حزب الأمة الإماراتي حسن الدقي، في كلمة خلال المهرجان، عن التضامن مع تركيا قيادة وشعبا، وذلك لوقوفها إلى جانب المظلومين في كل مكان.

وتابع الدقي قائلًا إن "دور تركيا لم يقتصر على استضافة الملايين من المشردين العرب، بل حاولت أيضا فك الحصار عن قطاع غزة الفلسطيني، في الوقت الذي يحاصرها القريب والبعيد".

من جهته أكد مجدي سالم، في كلمة له باسم "الحزب الإسلامي" في مصر، أن "تركيا تفاعلت مع أمتنا، بدءًا من قضية فلسطين، مرورًا بميدان رابعة (شهد مقتل مؤيدين لأول رئيس مصري مدني منتخب، محمد مرسي، على يد قوات الأمن عام 2013)، ثم إلى حلب، ونهنئ الشعب التركي على هذه القيادة المخلصة، وتركيا بحاجة إلينا، لأننا جميعًا نمثل الأمة الواحدة".

بدوره قال، هيثم الدرفيل، أمين عام حزب "الأمة" السوري، أن "التاريخ يقول بأننا أمة واحدة، والجغرافيا والحاضر يقولان كذلك أيضًا، وتركيا اليوم يقع على عاتقها تخليص الأمة من ظلم محدق بها، وقوة تركيا بشعبها وقيادتها هي قوة للأمة، جمعاء ومن يستهدفها، لا شك أنه يستهدف بلادنا الإسلامية".

وتأسست منظمة الأمة للتعاون العربي التركي، المنظمة للمهرجان، قبل 3 سنوات، وتعمل على تنفيذ نشاطات ثقافية عديدة، لتقريب وجهات النظر بين العالمين العربي والتركي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!