ترك برس

تحول منزل "محمد علي كوكجي أوغلو" رجل الأعمال التركي، في مقاطعة "تيشمي" التابعة لولاية إزمير، إلى محط جذب بالنسبة إلى الآلاف من الزوار.

وأشار كوكجي أوغلو إلى أنه سوّر منزله بأحواض السمك، والتي يبلغ طولها 50 مترا، فقط من أجل إضفاء جمالية خاصة، ولرؤية البحر بوضوح، ولكون الفكرة فريدة من نوعها.

وذكر كوكجي أوغلو بأن تكلفة السمك الواحد الذي استُخدم بهدف العرض لا غير بلغت ما يقارب 7000 دولار.

وعمل كوكجي أوغلو على هدم جدار منزله، وذلك ليتمكن من رؤية البحر بوضوح، إذ قال: "بينما كنت أجلس ذات يوم في بهو المنزل، شعرت بعدم ارتياح لوجود الحائط، إذ أردت أن أرى البحر من المكان الذي أجلس فيه، ومن هنا خطرت ببالي الفكرة".

وسوّر فيما بعد كوكجي أوغلو منزله بأحواض السمك التي يبلغ طولها 50 مترا، ومدّها بقنوات من البحر مباشرة، لتعبئتها بالمياه، وتحتوي الأحواض على أنواع مختلفة من الأسماك، من ضمنها "الأخطبوط، والجثم، والانقليس، والهامور" وغيرهم.

وحوّط كوكجي أوغلو منزله بكاميرات المراقبة، وخصص موظفا مهمته حراسة الاحواض، وذلك للحيلولة دون السرقات.

وتجذب الأحواض الآلاف من الزوار، الذين يلتقطون الصور من أمام الأحواض، وذكر كوكجي أوغلو أن الكثير من الصحفيين الأجانب، وخصوصا الصحفيين اليابانيين توافدوا إلى زيارة منزله، لنقل الخبر، ملتقطين صورا مختلفة.

ولفت كوكجي أوغلو أن إجمالي تكلفة الأحواض، والأسماك التي يربيها منذ عشرة سنين بلغت ما يقارب 235 ألف دولار، فيما تبلغ تكلفة فاتورة الكهرباء الشهرية، الخاصة بالأحواض 1500 دولار، وتصل تكلفة تغذية وحماية الأسماك إلى 3500 دولار شهريا.

ويرى كوكجي أوغلو أن أحواض الأسماك التي سوّر بها منزله تندرج في إطار "الخدمة العامة"، موضحا بأن لديه شغف منذ صغره بمشاهدة الأسمال، وأن شغفه هذا هو الذي دفعه إلى أن يتخيل طوال عمره منزله مسورا بأحواض السمك.

وتجدر الإشارة إلى أن المنزل دخل بسبب  الاهتمام الكبير من قبل الصحفيين، ونقلهم المنزل إلى صفحات المجلات، ضمن قائمة المنازل الأكثر إثارة للدهشة حول العالم.

وذكر كوكجي أوغلو أنه يتلقى الشكر من الكثيرين الذين يزورن المنزل بهدف التقاط الصور، على الجهود التي بذلها في سبيل تحقيق هذا الأمر.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!