ديلي صباح - ترجمة وتحرير ترك برس

أنقذ الجنود الأتراك قطة سورية وجدوها في منطقة الباب خلال تنفيذ عملية درع الفرات والتي وجدت منزلًا يعمه الحب والدفء في مكتبة بإسطنبول.

وقد تبنت دار نشر "القط الأحمر" (Kırmızı Kedi) القط "باريش" ذو الثمانية أشهر، الذي أحضره عمر أوزجان إلى تركيا من حُطَام الباب، التي حُرّرت من قبضة داعش من قبل قوات الجيش السوري الحر المدعوم من الجيش التركي في شباط/ فبراير.

سافر أوزجان مع باريش إلى غازي عنتاب جنوبي تركيا حيث نُقل إلى مؤسسة تحسين حياة الحيوانات الحيّة (CAHİDE)، ومن هناك تلّقت المؤسسة طلبات التبني من الناس الذين يرغبون في الترحيب بالقطة المحظوظة في منازلهم من جميع أنحاء العالم.

وبعد إعادة النظر في الطلبات المتدفقة، اختار قادة المؤسسة هالوك هيبكون صاحب دار نشر "القط الأحمر" الواقعة في إسطنبول لمواصلة رعاية باريش.

أرسل هيبكون موظف بيع الكتب صالح يافوز إلى غازي عنتاب لاسترجاع القطة، لتصل في 9 نيسان/ أبريل وتبدأ حياتها الجديدة في في دار النشر. وقال هيبكون لصحيفة حرييت: "لقد أصبح باريش العضو الأكثر قيمة بين موظفينا"، وأضاف أن الأولوية القصوى هي جعل باريش يشعر بالأمان في منزله الجديد.

ثم أردف قائلا: "حقيقة أن باريش سيعيش في دار نشر يسمى "القط الأحمر" هي النهاية الصحيحة لقصته، كما أن الإنسانية التي أظهرها جنودنا لا ينبغي أن تُترك نصف منتهية".

وتابع هيبكون: باريش يمثل إرثَ الأحداث المريرة التي شهدتها سوريا، وأيضًا دور الجنود الأتراك في البلاد، وأضاف باريش (Barış يعني السلام باللغة التركية) وصل إلى مكتبة القط الأحمر كما أتمنى أن يصل إلى سوريا والشرق الأوسط.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!